kayhan.ir

رمز الخبر: 76239
تأريخ النشر : 2018May21 - 20:54

ليرحل المحتلون وقتلة الشعب عن سوريا


استغل الداعمون للارهاب والارهابيون في سوريا تصريح المسؤول الروسي القاضي بخروج القوات الاجنبية من الاراضي السورية بحيث خلطوا الاوراق وبصورة دراماتيكية موجهين ان التصريح يشمل المستشارين العسكريين الايرانيين وبعض فصائل حزب الله، وتغاضوا عن المتهم الاساس وهو الدول التي دخلت خلسة الى سوريا ومن دون اسنئذان حكومتها والتي جندت الالاف من المرتزقة ومن مختلف بلدان العالم ليكونوا في مواجهة مسلحة مع الشعب والجيش السوري.

وقد اكدت الحكومة السورية وفي اكثر من مناسبة وعلى منبر الامم المتحدة وفي المحافل الدولية مطالبتها بخروج الاميركان ومن جاء بحمايتهم لانهم لم يحظوا بموافقة الحكومة السورية وانهم غير مرغوب فيهم لانهم كانوا عاملا كبيرا في اقلاق الوضع الداخلي السوري وازهاق ارواح السوريين الذين لاذنب لهم سوى انهم وقفوا صامدين في مواجهة المد التكفيري الاستعماري الحاقد.

وفي الطرف الاخر نجد انها رحبت بتواجد القوات الرديفة التي استطاعت ان تقف الى جانب جيشها وشعبها وقدمت لهم المساعدات في مطاردة لارهاب والارهابيين بحيث تمكنوا ان يحرروا المدن الواحدة تلو الاخرى ويطهروا الارض السورية من دنس لصوص الليل.

ولذا ومن نافلة القول ان الذي عليه ان يرحل من الاراضي السورية ويتركها غير ماسوف عليه وبالدرجة الاولى الاميركان المجرمون الذين كانوا غطاء وسندا كبيرا للارهابيين المجرمين القتلة الدين لا يرعون في اي سوري الا ولا ذمة،

وهل يمكن لعاقل ان يقبل او يصدق ان يطلب من الذين جاؤوا حاملين اكفهم على راحاتهم من اجل الدفاع عن سيادة واستقلال سوريا والوقوف بوجه مخططات التقسيم وغيرها من المشاريع ان يطلب منه الرحيل والمعركة مع القتلة ومرتزقة واشنطن والرياض لم تنته بعد، بينما الذين تلطخت ايديهم بدماء الشعب السوري يبقون آمنين مستقرين في هذا البلد؟.

واخيرا والذي لابد ان يشار اليه في هذا المجال هو ان الانتصارات التي تحققت وتتحقق اليوم ضد الارهاب وبهذه الصورة الرائعة والكبيرة بفضل صمود الشعب والجيش السوري والقوات الرديفة لها قد اقلقت اميركا وكل حلفائها بحيث افقدتهم صوابهم وبصورة امتلأت نفوسهم من الرعب الكبير، لان هذه المجاميع الارهابية التي لاتفهم ولن تلقن سوى لغة القتل وكما تم تدريبهم وتعليمهم على ذلك في المعسكرات التي يشرف عليها المدربون العسكريون الاميركان والبريطانيون وغيرهم، فانهم سيكونون خنجرا ساما في خاصرة هذه الدول ان عادوا ايها عاجلا او آجلا، ولذا فهم يريدون ومن خلال هذه التسريبات الزائفة توفير الارضية لبقائهم في سوريا والى أمد غير محدد ليدفعوا عن بلدانهم شرارة هؤلاء الحاقدين.