لجنة مسيرة العودة: لدينا عشرات الأدلة على ارتكاب العدو الصهيوني جرائم حرب بغزة
غزة – وكالات: أعلنت اللجنة القانونية لمسيرات العودة وكسر الحصار، امس الاثنين، عن توفر عشرات الأدلة لديها التي تثبت ارتكاب الاحتلال جرائم حرب خلال استهدافه المتعمد للمتظاهرين على حدود غزة.
وقال المتحدث باسم اللجنة صلاح عبد العاطي في مؤتمر صحفي بغزة، إن اللجنة مستعدة للتعاون مع اللجنة الدولية لتقصي الحقائق بشأن جرائم الاحتلال.
ولفت إلى أن الجرائم الصهيونية بحق المتظاهرين ترقى إلى جرائم حرب باستخدامه القوة المفرطة ضد المتظاهرين رغم أنهم لم يشكلوا أي خطر وذلك بتعليمات وقرار سياسي وعسكري إسرائيلي.
وأضاف "هذه جرائم حرب جرت خارج إطار القانون، كما يصنفها ميثاق روما ومنظومة حقوق الإنسان". مشيرا إلى أن التظاهرات كانت سلمية وبجهد شعبي دون أي إلزام بالمشاركة فيها.
ودعا السلطة الفلسطينية لضرورة إحالة كافة الملفات المتعلقة بدماء الضحايا دون أي تأخير إلى محكمة الجنايات الدولية، مطالباً المجتمع الدولي بتمكين لجنة التحقيق من زيارة غزة ولقاء الضحايا من المصابين وإعداد تقرير مهني.
من جانب اخر عبر جيش الاحتلال الإسرائيلي عن امتعاضه من عدم تصديق الإعلام الدولي روايته، ونقله صور الضحايا والمصابين من المتظاهرين السلميين على حدود قطاع غزة الشرقية عشية نقل السفارة الأمريكية إلى القدس.
وذكر الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، في حديثٍ لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، نشر امس الإثنين، بأن وسائل الإعلام العالمية، "صدقت رواية حماس حول التظاهرات على الحدود، وشاركت في نشرها"، على حد وصفه.
وزعم الناطق باسم الجيش، اللواء رونين منليس، أن "رواية حماس حول التظاهرات على الحدود مع قطاع غزة، الإثنين الماضي، غير صحيحة وهدفها احراج إسرائيل".
واعترف اللواء منليس، بأن "حماس حققت إنجازاً إعلامياً سلبياً على إسرائيل"، محاولاً إخفاء فشلهم بالقول: "لو كانت حماس تريد تحقيق إنجاز وانتصار إعلامي حقيقي، كان عليها وقف التظاهرات قبل وقوع قتلى".
كما حاول الدفاع عن جرائم الجيش والتستر على القتلة بالقول: "بدلا من التحقيق مع جنود الجيش الإسرائيلي، يجب التحقيق في أسباب التظاهرات، ومن قام بإرسال المتظاهرين على الحدود"، على حد ادّعائه