إسقاط طائرة استطلاع للعدوان وصواريخ تدك تحصينات سعودية وسودانية منها لواء الرادارات السعودي
كيهان العربي - خاص:- أعلنت وزارة الدفاع اليمنية عن إسقاط الدفاعات الجوية للجيش واللجان الشعبية طائرة استطلاع لتحالف العدوان السعودي - الاميركي في مديرية باقم بمحافظة صعدة، في حين استهدفت طائرات التحالف السعودي بـ20 غارة جوية مناطق متفرقة في المديرية غربي المحافظة شمال البلاد، ما أسفر عن تضرر عدد من منازل المواطنين ومزارعهم جراء ذلك القصف.
وقال مصدر عسكري يمني لصحيفتنا استهداف الجيش واللجان بصواريخ الكاتيوشا وقذائف المدفعية تحصينات للجنود السعوديين والسودانيين في منفذ الخضراء الحدودي في نجران.
ويأتي ذلك تزامناً مع قصف مواقع قوات العدوان السعودي الاميركي الغاشم في منفذ الطوال الحدودي ومنطقة الحثيرة بجيزان.
كما دكت القوة الصاروخية في الجيش اليمني واللجان الشعبية مساء السبت لواء الرادارات في خميس مشيط بعسير بصاروخ باليستي من نوع "بدر 1".
وكانت القوة الصاروخية استهدفت الرادارات في السابع من شهر نيسان/ إبريل الماضي بصاروخ باليستي من نوع "بدر 1".
يذكر أن القوة الصاروخية أطلقت فجر يوم الجمعة صاروخا باليستيا من نوع "بدر 1" على مدينة جيزان الاقتصادية جنوبي السعودية.
هذا واقتحمت وحدة من الجيش واللجان الشعبية مواقع الجيش السعودي في جبل الـ"إم بي سي" في قطاع جيزان، بعد استهداف الثكنات العسكرية لجنود الغزو السعوديين في الموقع بالأسلحة الرشاشة وقذائف المدفعية، حيث رصدت كاميرا الإعلام الحربي هروب الجنود السعوديين تحت وطأة قصف الجيش واللجان.
وأظهرت المشاهد أن افراد الجيش واللجان وهم يتجولون داخل الموقع السعودي بعد السيطرة عليه بالكامل وسقوط حاميته بين قتيل وجريح وفرار حامية الموقع واغتنام كميات كبيرة من الأسلحة والعتاد الحربي تركها الجنود السعوديون خلفهم قبل أن يلوذوا بالفرار، كما تم إحراق أطقم عسكرية للجيش السعودي في الموقع ذاته.
وقد انتابت حالة الفزع والهلع والخوف الجنود السعوديين بطريقة لا يحسدون عليها ما دفعهم الى الفرار الجماعي عقب اقتحام القوات اليمنية مواقعهم في سلسلة جبال الام بي سي الاستراتيجية في جيزان.
ووزع الإعلام الحربي مشاهد لهجوم القوات اليمنية على مواقع الجيش السعودي والذي اتاح لها السيطرة على السلسلة الجبلية بعد مقتل واصابة عدد كبير من جنود الغزو والعدوان السعودي وفق اعتراف الاعلام السعودية.
وفي جيزان ايضا مشاهد لاستهداف جرافة سعودية في موقع المحروق ما ادى الى تدميرها ومقتل من على متنها .
والى نجران حيث المعارك حامية الوطيس في مرتفعات اضيق وصحراء البقع والتي كبدت الجيش السعودي خسائر فادحة في العديد والعتاد .
واتت الصواريخ اليمنية على الية للمرتزقة قرب سوق قانية في البيضاء والمشاهد تظهر لحظة استهدافها وتصاعد النيران والدخان منها.
وفي نجران استهدفت القوة الصاروخية الينية الية عسكرية سعودية في صحراء البقع ما ادى الى اعطابها ومقتل واصابة من فيها، بالتزامن مع قصف مركز لتجمعات الجيش السعودي في موقعي المنارة وصلة.
وأما وحدة القناصة اليمنية فتمكنت من قتل عدد من المرتزقة غرب موقع السديس في نجران.
وفي جيزان طال القصف المدفعي تجمعات الجيش السعودي في مركز السمنة وشمال موقع العبادية.
والى لحج جنوبي اليمن، حيث المعارك على اشدها عقب محاولة مرتزقة السعودية التقدم باتجاه طور الباحة ما ادى الى مصرع واصابة عدد منهم.
اما في تعز فالاشتباكات العنيفة بين فصائل مرتزقة العدوان في مديرية المعافر ترتفع وتيرتها على خلفية قطع الطريق الرابط بين تعز ولحج وقد ادت الى سقوط قتلى واصابات.
ولقي عدد من مرتزقة العدوان السعودي الأميركي مصارعهم وأصيب آخرون مساء السبت إثر كسر زحف لهم بمحافظة لحج جنوبي البلاد.
وأكد مصدر عسكري لصحيفتنا أن مجاهدي الجيش واللجان الشعبية تمكنوا من كسر زحف لمنافقي ومرتزقة العدوان باتجاه طور الباحة ما أدى إلى مصرع وإصابة عدد منهم.
وكانت القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية قد أطلقت صاروخا باليستيا نوع "بدر1" محلي الصنع على قاعدة العند العسكرية، التي تسيطر عليها قوى الغزو والاحتلال في محافظة لحج.
ولقي مرتزقان اثنان مصرعهما مساء يوم السبت برصاص قناصة الجيش واللجان الشعبية بنجران، كما تم إعطاب آلية عسكرية سعودي ودك تجمعات الجنود السعوديين ومرتزقتهم في جبهتي نجران وجيزان.
وأكد المصدر العسكري أن وحدة القناصة لمجاهدي الجيش واللجان الشعبية تمكنت من قنص مرتزقين غرب موقع السديس بنجران، لافتاً إلى إعطاب آلية عسكرية سعودي في صحراء البقع.
وأضاف المصدر أن قوة الإسناد الصاروخي والمدفعي للجيش واللجان قصفت تجمعات للجنود السعوديين ومرتزقتهم في موقعي المنارة وصلة بذات الجبهة محققةً إصابات دقيقة في صفوفهم.
وفي جيزان، لفت المصدر إلى استهداف تجمعات للجنود السعوديين في مركز السمنة وشمال موقع العبادية بقذائف المدفعية وتحقيق إصابات موفقة.
عدوانيا، كشف الفريق الركن فهد بن تركي بن عبد العزيز، قائد القوات المشتركة السعودية، للمرة الأولى عن مشكلة تتعلق بالقوات السودانية المشاركة ضمن قوات التحالف العربي لإعادة الشرعية في اليمن.
هذا وواصل العدوان السعودي الاميركي قصفه الجوي والصاروخي والمدفعي على مديريات محافظة صعدة، خلال الـ24 الساعة الماضية، مخلفا دمارا كبيرة في مزارع وممتلكات المواطنين.
وأوضح مصدر أمني بالمحافظة أن طيران العدوان الغاشم شن 4 غارات على مناطق متفرقة من مديرية باقم الحدودية، وغارتين على معسكر كهلان شرق مدينة صعدة، ومنطقة علاف بمديرية سحار، وغارة منطقة المختبية بمديرية مجز.
وذكر المصدر أن قصفاً صاروخياً ومدفعياً سعودياً استهدف مناطق متفرقة من مديرية رازح الحدودية، مخلفاً خسائر كبيرة بممتلكات المواطنين ومزارعهم.
يشار إلى أن مديريات صعدة الحدودية تتعرَّضُ لقصف صاروخي ومدفعي سعودي بشكل متواصل، مخلّفاً العشراتِ من الشهداء والجرحى وتدميراً شاملاً لمنازل المواطنين ومزارعهم والمنشئات العامة.
دولياً، أكدت دراسة صهيونية أن الصواريخ اليمنية بالغة الخطورة بسبب دقة الإصابة العالية وتطورها التقني، مشيرة إلى أنه بإمكان الكيان الاسرائيلي الاندماج في سوق السلاح السعودي في ظل التقارب بينهما.
وبحسب الدراسة الصادرة عن "مركز بيغن - السادات للدراسات الاستراتيجية”، التابع لجامعة "بار إيلان”، فإن الصواريخ الباليستية التي يطلقها من أسمتهم بالحوثيين بالغة الخطورة بسبب دقة الإصابة العالية وتطورها التقني.
وكشفت الدراسة، التي نشرها موقع المركز، وأعدتها الباحثة دلينا نوفشال، النقاب عن أن السعودية أبدت هذا العام رغبة بالتزود بمنظومات صهيونية دفاعية مضادة للصواريخ، سيما منظومة "القبة الحديدية”، ومنظومة "تروفي”، معتبرة أن هذه الرغبة تدلل على التحول الكبير الذي طرأ على العلاقة بين تل أبيب والرياض.
وشددت الدراسة على أن العام 2015 شهد انطلاقة كبيرة في العلاقات بين تل أبيب والرياض، مؤكدة أن السعودية تحاول استغلال علاقاتها مع كيان العدو في تعزيز قوة ردعها، ولتحسين قدرتها على ما أسمته مواجهة تعاظم الدور الإيراني في المنطقة. وأشارت الدراسة إلى أن السعودية يمكن أن تكون ساحة لاختبار كفاءة منظومات الدفاع الجوية.