لندن- إرنا:- أعرب السفير البريطاني السابق لدى طهران ريتشارد دالتون عن أسفه لانسحاب الولايات المتحدة الأحادي الجانب من الإتفاق النووي معتبراً ترامب المسؤول الاول عن تداعيات هذا الحدث معتقداً بتأزّم علاقات دول العالم مع واشنطن يوماً بعد يوم.

وقال دالتون: إنني اُؤيّد البيان الصادر عن تيريزا ماي وآنجيلا ميركل وايمانويل مكرون حول أهمية الإتفاق النووي في توفير الأمن للمنطقة ودعمه لبرنامج الحد من انتشار الاسلحة النووية.

وأضاف دالتون بأنّ نسف هذا الاتفاق في الوقت الذي تطبِّق ايران بنوده بالكامل يُعتبر خطأ فادحاً يضر الاتحاد الاوروبي وأمنه ويزيد من نسبة التوتر في منطقة الشرق الاوسط المتأججة بالصراع في ظروف زمنية حساسة وخطيرة رافضاً موقف ترامب العدائي لايران.

وعن سبب عدم اهتمام ترامب بنصائح بريطانيا بشأن الإتفاق النووي قال السفير السابق: طالما إتخذ البلدان سياسات متعارضة بالنسبة لايران فبريطانيا تعتقد بضرورة الحفاظ على العلاقات الدبلوماسية مع ايران بخلق علاقات اقتصادية وتجارية وحفاظاً على مصالح مشتركة ترمي الى صيانة أمن واستقرار الشرق الاوسط.