kayhan.ir

رمز الخبر: 76063
تأريخ النشر : 2018May19 - 19:15
بهدف تشكيل اغلبية سياسية في مواجهته..

صحيفة لبنانية: السعودية فشلت في جذب العبادي والصدر لمحور عزل الحشد الشعبي

بيروت – وكالات: رأت صحيفة "البناء” اللبنانية، امس السبت، أن السعودية "فشلت” في جذب رئيس الوزراء حيدر العبادي وزعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر لمحور عزل الحشد الشعبي وتشكيل اغلبية سياسية في مواجهته عقب انتهاء الانتخابات النيابية في العراق.

وقالت الصحيفة في تقرير لها، إن "القضية التي شغلت بال السعودييين والاماراتيين هي كيفية إدارة الانتخابات النيابية والتحالفات الانتخابية في لبنان والعراق بما يوفر فرص تشكيل أغلبية تتيح محاصرة المقاومة، وقواها ورموزها”.

وأضافت أنه "وبعد الفشل الذريع في لبنان مع صدور النتائج وما أظهرته من حصانة للمقاومة عبر حلفائها وما نالته قواها، توجّهت الجهود السعودية الإماراتية إلى العقوبات المنسّقة مع واشنطن لتفكيك هذا التحالف الحاضن للمقاومة، لتلمس السخرية اللبنانية من مفاعيل هذه العقوبات، ويسقط الرهان على فتنة تخرّب العلاقة بين حليفي المقاومة حركة أمل والتيار الوطني الحر”.

وبينت الصحيفة، أنه "في العراق انتهت محاولات جذب رئيس الحكومة حيدر العبادي لمحور عزل الحشد الشعبي بالفشل، خصوصاً مع مخاطر تفكك تكتله الانتخابي إذا سار في هذا الخيار”، مؤكدة أن "العنوان للحكومة الجديدة أصبح هو توافق يضمّ الجميع بنسب تمثيلهم في الانتخابات”.

ولفتت الصحيفة في تقريرها إلى أن "السيد مقتدى الصدر الذي كان يدعو لحكومة تستثني إئتلاف "دولة القانون” وتكتل "الفتح” الذي يمثل الحشد الشعبي اضطر إلى التراجع عن دعوات العزل وقبول المشاركة في حكومة وفاق، طالباً أن تكون حكومة تكنوقراط لحفظ ماء الوجه”.

من جهتها كشفت صحيفة "الحياة” السعودية، امس السبت، قادة بارزين في حزب الدعوة الإسلامية يحاولون إحياء اتفاق سابق بين جناحي رئيس تحالف النصر حيدر العبادي العبادي ورئيس ائتلاف دولة القانون المالكي للالتئام بعد الانتخابات.

وقالت الصحيفة في تقرير، إن "اللوائح الشيعية الفائزة في الانتخابات الاتحادية في العراق والتي انتهت في 12 من الشهر الجاري، مشاوراتها لتشكيل الكتلة البرلمانية الأكبر، قبل انعقاد البرلمان الجديد استعداداً لتكليفها تشكيل الحكومة”.

وأضافت أن "ائتلاف دولة القانون والذي لديه اتفاق شبه محسوم للتحالف مع تحالف الفتح بزعامة هادي العامري، بانتظار أن يحسم رئيس الوزراء حيدر العبادي رئيس تحالف النصر موفقه من هذا التحالف، خصوصاً أن المؤشرات الأولية أثبتت نية زعيم لائحة سائرون مقتدى الصدر، التحالف مع تيار الحكمة التابع إلى رجل الدين عمار الحكيم”.

وبينت الصحيفة، أن "قادة بارزين في حزب الدعوة الإسلامية يحاولون، إحياء اتفاق سابق بين جناحي العبادي والمالكي للالتئام بعد الانتخابات، لكن العبادي لم يوضح موقفه من جميع الأطراف الفائزة”.

من جهته كشف النائب عن التحالف الوطني فريد الابراهيمي، امس السبت، عن وجود "محاولات” سعودية تركية لتقريب وجهات بين تحالف "سائرون” الذي يحظى بدعم السيد مقتدى الصدر وتيار الحكمة برئاسة السيد عمار الحكيم.

وقال الابراهيمي في حديث لوسائل إعلام محلية وتابعته وكالة [كنوز ميديا] إن "تركيا والسعودية تحاولان تقريب وجهات النظر بين تحالف سائرون وتيار الحكمة وكتل أخرى (لم يسمها) لتشكيل الكتلة الأكبر”.

وأضاف الابراهيمي، أن "أغلب القيادات السياسية تريد التشبث بالسلطة وليس بالدولة”.

من جانب اخر من المقرر ان تجتمع الاحزاب الكردستانية الستة الرافضة لنتائج الانتخابات التشريعية ، السبت ، في مدينة اربيل.

وبحسب مصادر كردية” ،فأن ” ان الاجتماع السداسي سيتم عقده في اقرب وقت للاتفاق على قرار نهائي بشأن نتائج انتخابات البرلمان ، لافتا الى ان الأحزاب المقرر اجتماعها هي كل من (التغيير، الاتحاد الاسلامي، الجماعة الاسلامية، التحالف من اجل الديمقراطية والعدالة، الحركة الاسلامية والحزب الشيوعي) ".

وأشار الى ، ان "الأحزاب الكردية الستة قد ناقشت مسالة مقاطعة الدورة الرابعة للبرلمان العراقي ، الا انه لم يتم اتخاذ قرار نهائي بشانها ".

بدورها أعلنت قيادة عمليات الحشد الشعبي لمحور غرب الأنبار تكثيف الجولات الاستطلاعية لتأمين الحدود العراقية السورية وعالجت أهداف عدة عن طريق سلاح الجو.

قائد العمليات قاسم مصلح أوضح أن هناك تعاون وتنسيق كبير بين قوات الحشد الشعبي وقوات حرس الحدود لضمان أمن الحدود العراقية ومنع تسلل الإرهابيين إلى العمق العراقي قادمة من الأراضي السورية ، وأضاف أن قوات حرس الحدود العراقية شرعت بنصب مخافرها الحدودية على المرتسم المعترف به دولياً على الحدود العراقية السورية