kayhan.ir

رمز الخبر: 76056
تأريخ النشر : 2018May18 - 20:53
فيما يصل اسطنبول للمشاركة في القمة الطارئة لمنظمة التعاون الاسلامي..

الرئيس روحاني: اميركا باتت اكثر كراهية في العالم الاسلامي من اي وقت مضى



* مجزرة يوم النكبة احدث جريمة للكيان الصهيوني ضمن مسلسل جرائمه بحق الشعب الفلسطيني المظلوم على مدى 70 عاما

طهران – كيهان العربي:- قال رئيس الجمهورية الدكتور حسن روحاني، ان نقل السفارة الاميركية الى القدس الشريف يتعارض مع القوانين والقرارات الدولية وان اميركا باتت اكثر كراهية في العالم الاسلامي من اي وقت مضى.

واشار الرئيس روحاني الذي وصل العاصمة التركية أمس، اشار الى ان زيارته لاسطنبول تاتي تلبية لدعوة نظيره التركي رجب طيب اردوغان والرئيس الدوري لمنظمة التعاون الاسلامي وذلك بهدف المشاركة في القمة الطارئة لقادة دول المنظمة واضاف ان القمة تنعقد بهدف دراسة حادثين كارثيين احدهما نقل السفارة الاميركية اللامشروع الى القدس الشريف والثاني قضية المجزرة الوحشية ضد الشعب الفلسطيني من قبل الاحتلال الصهيوني .

مؤكدا انه لاشك ان هذه الخطوة اثارت حفيظة الدول المسلمة بالعالم وباتت اميركا اليوم اكثر كراهية في العالم الاسلامي والراي العام العالمي من اي وقت مضى .

وتابع رئيس الجمهورية ان القضية الاخرى هي المجزرة الواسعة بحق المسلمين الفلسطينيين الذين يسعون للدفاع عن ارضهم والعودة الى منازلهم وقال ان الصهاينة اراقوا دماء ابناء الشعب الفلسطيني العزل الذي كانوا يشاركون في مسيرة سلمية وقتلوا العشرات منهم واصابو الالاف بجروح .

واوضح انها ليست الجريمة الاولى للصهاينة لانهم ارتكبوا على مدى العقود السبع الماضية الجرائم باستمرار وفي الحقيقة ان مجزرة يوم النكبة هي احدث جريمة للكيان الصهيوني من مسلسل جرائم الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني المظلوم على مدى 70 عاما .

واكد الرئيس روحاني اننا نريد نيابة عن الشعب الايراني العملاق ان نقدم التعازي للشعب الفلسطيني الكبير وان نقول لهم الجمهورية الاسلامية في ايران كانت دوما المدافعة عن المظلومين وان واحدة من المبادئ المهمة للثورة الاسلامية هي تحرير القدس الشريف وفلسطين المحتلة وان شعبنا مازال يتطلع الى هذا المبدا ويواصل السير على هذا النهج.

واوضح انه في ظل الظروف الراهنة تقع مسؤولية ثقيلة على عاتق جميع المسلمين لاسيما قادة العالم الاسلامي وان قضية الدفاع عن الشعب الفلسطين والقدس الشريف هو دفاع عن القيم الاسلامية ودفاع عن الاوضاع المؤلمة للشعب الفلسطيني الكبير والمتحضر.

واعتبر رئيس الجمهورية القمة الاسلامية في اسطنبول بأنها فرصة للدول الاسلامية لاعلان استنكارهم من اجراءات الصهاينة وتوظيف كافة الاليات لمواجهة ذلك بما في ذلك اللجوء الى الجمعية العامة للامم المتحدة وسائر المؤسسات الدولية مؤكدا ان لاشك ان الصهاينة والاميركان يحاولون صرف انظار العالم الاسلامي عن فلسطين الى قضايا اخرى ومن اجل هذا الهدف يسعون يوميا الى خلق مشاكل في العالم الاسلامي.

واوضح انهم يشجعون الارهابيين ويدعموهم وعلى المسلمين ان ينتبهوا الى ان قضية فلسطين والقدس هي دوما القضية الاولى للعالم الاسلامي ولاينبغي ان نسمح بان يجعل الصهاينة جرائمهم قضية روتينية وان يضفوا الشرعية تدريجيا على تواجدهم اللامشروع .

واكد روحاني ان الفلسطينيين هم الاصحاب الحقيقيين لهذه الارض وان القدس الشريف هي القبلة الاولى للمسلمين وهي تحظى باحترامهم وقال لاشك ان هذه الاجراءات غير الحكيمة التي يتخذها الكيان الصهيوني والاميركيين هذه الايام لا اثر لها على هذا الصعيد وان المسلمين هم اكثر عزما والشعب الفلسطين اكثر استعدادا لتحرير ارضهم من براثن المحتلين .

وفي الختام اعرب عن امله في ان تكون قمة اسطنبول قمة بناءة للشعب الفلسطيني وقضايا المنطقة .