طهران – كيهان العربي:- اكد الرئيس السوري الدكتور بشار الأسد أن تعزيز التعاون الاقتصادي بين سورية وإيران وجميع الدول التي تتمسك بالدفاع عن سيادتها واستقلالها يشكل واحدا من أهم سبل مقاومة المشاريع الغربية التي تتخذ من العقوبات والإجراءات الاقتصادية القسرية وسيلة لمحاصرة الشعوب والتضييق عليها وإخضاعها لسياسات الهيمنة الغربية.

وشدد الرئيس الأسد خلال استقباله أمس الجمعة وزير الطرق وبناء المدن المهندس عباس آخوندي رئيس الجانب الايراني في اللجنة الاقتصادية الوزارية المشتركة بين سورية وايران والوفد المرافق له، شدد على ضرورة تعزيز أكبر للتعاون بين دمشق وطهران خاصة في الجانب الاقتصادي ليسمو التعان السياسي بين البلدين.

ودار الحديث خلال اللقاء حول الروابط الاخوية التي تجمع سوريا والجمهورية الاسلامية في ايران وخاصة على صعيد العلاقات الاقتصادية ورغبة البلدين في تمتين وتوسيع هذه العلاقات والارتقاء بها الى مستوى التعاون الاستراتيجي القائم بينهما على المستويين السياسي والعسكري.

من جهته هنأ الوزير اخوندي الرئيس الأسد والشعب السوري بالإنجازات المهمة والانتصارات المتواصلة التي يحققها الجيش السوري وحلفاؤه في الحرب على الإرهاب مؤكدا استمرار دعم طهران لدمشق في مختلف المجالات واستعدادها للمساهمة الفاعلة في عملية إعادة الإعمار.

وحضر اللقاء محمد سامر الخليل وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية رئيس الجانب السوري في اللجنة الاقتصادية الوزارية المشتركة بين سوريا وإيران.