طهران-ارنا:- قال رئيس السلطة القضائية آية الله صادق آملي لاريجاني ان العدو يسعى عبر فرض الضغوط لثني ايران عن مواصلة قدراتها الدفاعية والصاروخية؛ لكن الجمهورية الاسلامية لن تخضع الى هذه الاملاءات ابدا.

وفي تصريح له امس الاثنين خلال اجتماعه بكبار المسؤولين لدى السلطة القضائية، اشار آية الله آملي لاريجاني الى قرار امريكا بالانسحاب من الاتفاق النووي؛ مؤكدا ان ذلك اضاف تجربة تاريخية الى سجل خبرات الجمهورية الاسلامية المكتسبة على مرّ 4 عقود من الظلم والجور الذي مارسته امريكا بحق الشعب الايراني.

وقال رئيس السلطة القضائية ان قرار واشنطن الاخير اظهر بان الامريكان عديمو الثقة وناقضون للعهود.

ونوه اية الله املي لاريجاني الى تاكيدات سماحة قائد الثورة الاسلامية المكررة بانه لا يمكن الوثوق بامريكا؛ مردفا ان المسؤولين المعنيين بذلوا الجهود لكن واشنطن اظهرت بانها لن تفي بالعهود متى ما اقتضت مصالحها.

واستطرد، ان امريكا افصحت اليوم عن جهودها الرامية للإطاحة بالجمهورية الاسلامية؛ بما يستدعي التحلي باليقضة في مواجهة المحاولات الامريكية والاوروبية لبث الخلافات والوقيعة بين افراد الشعب والمسؤولين في البلاد.

واشار رئيس السلطة القضائية الى ان الجمهورية الاسلامية تنتهج اليوم امثل الطرق واكثرها حكمة؛ مبينا ان ايران وافقت على بعض التعهدات رغم انها لم تكن في اطار معاهدة الحدّ من الانتشار النووي (ان بي تي)، وذلك لتظهر احقيّتها وتفند المزاعم الواهية ضد البلاد.

وتابع، وجاء قبل كل ذلك فتوى سماحة قائد الثورة الاسلامية بتحريم الاسلحة النووية لكن امريكا أبدت بانها تسعى وراء قضايا اخرى في سياق معارضتها لكيان الجمهورية الاسلامية والشعب الايراني.

وشدد اية الله املي لاريجاني قائلا انه ينبغي في مواجهة هذه المواقف العدائية التحلي بالقدرات والطاقات الذاتية وان يعمد المسؤولون بكل صدق وعبر الاتكال على الشعب واستخدام طاقاته الكامنة الى حل معضلات البلاد.