kayhan.ir

رمز الخبر: 75544
تأريخ النشر : 2018May09 - 20:36
مشيرا الى ان الحكومة القادمة ستكون حازمة بوجه كل من يتجاوز على الدستور..

المالكي : وجود محاولات لافشال العملية الديمقراطية عبر الاساءة لنتائج الانتخابات للإبقاء على نهج المحاصصة



الحشد الشعبي: احباط مخطط لعناصر "داعش” الإجرامية لاستهداف الانتخابات النيابية المقبلة

*الاستخبارات العسكرية: العثور على مخابئ للعتاد والقبض على إرهابيين في الموصل وتلعفر

*صحيفة: حزب بارزاني يواصل جهوده لاقناع الكرد بتشكيل كتلة برلمانية قوية بعد الانتخابات

بغداد – وكالات : أكد رئيس ائتلاف دولة القانون السيد نوري كامل المالكي ان الحكومة القادمة ستكون حازمة بوجه كل من يتجاوز على الدستور ولا يحترم القانون .

وقال سيادته في كلمته التي القاها امس خلال احتفال جماهيري داعم لائتلاف دولة القانون إقامته قبيلة تميم وعشائر شمال بغداد ، ان لعشائرنا الأصيلة مواقف وطنية مشرفة وبتضحياتهم حققنا الانتصارات ، مضيفا اننا اليوم نلتقي على هذه البقعة الطاهرة من ارض العراق التي قدم ابناءها الكثير من التضحيات ، وكلنا أمل في ان نكمل الطريق نحو إتمام عملية البناء والاعمار .

واشار الى ضرورة الاستفادة من التجارب السابقة وعدم تكرار اخطاء الماضي ، و ينبغي ان لا نسمح لأصوات المرجفين والداعين للفتنة من عرقلة عملية بناء الدولة ، مبينا ان المرحلة القادمة ستكون مرحلة إعمار وخدمات ، مشددا على ضرورة الاهتمام بمناطق حزام بغداد واقامة المشاريع الخدمية لهم .

وحذر السيد رئيس ائتلاف دولة القانون من وجود محاولات لافشال العملية الديمقراطية في البلاد عبر الاساءة لنتائج الانتخابات بهدف الإبقاء على نهج المحاصصة ، داعيا الجميع الى المشاركة في الانتخابات للمساهمة في إصلاح النظام السياسي القائم لانه نظام فاسد وافرز تجربة غير ناجحة .

من جانبها اعلنت قيادة الحشد الشعبي،امس الأربعاء، عن احباط مخطط لعناصر "داعش” الإجرامية لاستهداف الانتخابات النيابية المقبلة، فيما اشارت إلى رفع الوية الحشد جهوزيتها لتأمين الشريط الحدودي.

وذكر بيان لإعلام الحشد الشعبي حصلت "الإبـاء" على نسخة منه، أنه "تزامنا مع قرب الانتخابات البرلمانية العراقية التي حُدد موعدها في 12 ايار 2018 رفعت ألوية الحشد الشعبي خلال الايام الماضية تحضيراتها الاستباقية لتأمين الشريط الحدودي وإغلاق الثُغرات لمنع حدوث أي خرق امني في مناطق الانبار والنواحي الحدودية”.

وأضاف البيان، أن "قوات الحشد الشعبي والقوات الامنية نجحتا بعمليات نوعية على الحدود المشتركة مع سوريا خلال عملياتهما في (تشرين الثاني 2017) من القضاء على داعش في مناطق القائم ورواة وعكاشات وتأمين محيطها، فيما واصلت قطعات الحشد عمليات التمشيط وجرى فيها تدمير مواقع ومضافات عناصر داعش ، الامر الذي عزز من الاستقرار الامني ومكَن العوائل من العودة لمناطقهم والاستعداد للمشاركة في القرار الانتخابي عبر صناديق الاقتراع”.

واشار البيان الى "وحدات الشرطة المحلية والجيش العراقي تولت بإسناد من الحشد الشعبي مسؤولية تأمين مراكز الاقضية والنواحي ومقتربات الصحراء الغربية في الانبار استعداداً لانتخابات ومنعا لأي خروقات”.

ونقل البيان عن قادة ميدانيين بالحشد قولهم، إن "مسك الحدود العراقية مع سوريا في جانبها القريب من مدينة الموصل (سنجار والبعاج) و مدينة الانبار (القائم وراوة) والقضاء على جيوب داعش بشكل تام كان واحدة من نتائجها تأمين العمليات الانتخابية التي ستجري بعد ايام قليلة”.

بدورها عثرت مفارز الإستخبارات العسكرية على مخبأ للعتاد يضم أسلحة وأعتدة متنوعة في منطقة الهرمات شمالي الموصل كما ألقت القبض على إرهابيين أثنين في منطقتي العبور والجدعة في ناحية القيارة .

كما عثرت مفارز مديرية الاستخبارات العسكرية في الفرقة الخامسة عشرة على مخبأ للمتفجرات في قضاء تلعفر غرب الموصل وضبطت بداخله عبوات ناسفة محلية الصنع و مساطر تفجير حيث تمت معالجتها موقعياً من قبل كتيبة هندسة الفرقة من دون حادث.

من جانبها ذكرت صحيفة العربي الجديد القطرية، امس الاربعاء، ان الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود البارزاني يواصل جهوده لاقناع الكرد بتشكيل كتلة برلمانية قوية بعد الانتخابات.

ونقلت الصحيفة عن مصدر سياسي مقرب من الحزب الديمقراطي الكردستاني، قوله ان "الحزب يواصل جهوده لإقناع الأحزاب الكردية التي دخل في حوارات معها بضرورة الذهاب إلى بغداد بعد الانتخابات بكتلة برلمانية قوية تعيد للأكراد مكانتهم".

وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أنّ "قيادات الحزب أبلغت الأحزاب الكردية الأخرى بأن الأكراد ينبغي أن يحافظوا على سطوتهم التي مكنتهم من أن يكونوا بيضة القبان طيلة الفترة الماضية"، لافتاً إلى أنّ "المباحثات ستستمر وسيتم تكثيفها بعد الانتخابات لحين موعد تشكيل الحكومة".

وكشفت صحيفة خليجية، في وقت سابق، ان الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود البارزاني اقترح زيادة سقف مطالب الكرد للمشاركة في الحكومة المقبلة، مشيرة الى ان الحزب الديمقراطي الكردستاني شدد على ضرورة عدم التفريط ب ‍‍كركوك والمناطق المتنازع عليها.