علاج الغدة الدرقية يستلزم استشارة عدة أطباء
أشارت الجمعية الألمانية لطب الأنف والأذن والحنجرة إلى أنه يتعين على المصابين بمشاكل في الغدة الدرقية استشارة عدة أطباء في تخصصات مختلفة، خاصةً عندما يتعلق الأمر بتدخلي جراحي.
وعادة ما يتمكن طبيب الأسرة من التعرف على المشاكل الأولى في الغدة الدرقية، سواءً كان إفراطاً أو قصوراً في وظيفتها، بالفحوصات الروتينية، كما يمكن لطبيب الغدد الصماء اكتشاف إذا كانت الغدة الدرقية تنتج القليل من الهرمون أم لا، وقد يصف للمريض تناول بعض المستحضرات لمعادلة إنتاج الهرمون.
وبالإضافة إلى ذلك يمكن لأخصائي الطب النووي إيقاف إنتاج الهرمون بواسطة اليود المشع، إذا لزم الأمر، كما تظهر الحاجة إلى استشارة طبيب الأنف، والأذن، والحنجرة في حالة تضخم الغدة الدرقية، وما ينتج عنه من مشاكل عند البلع، وتظهر أهمية أطباء الأورام في حالة الاشتباه بالإصابة بالسرطان.
وإذا اضطر مريض الغدة الدرقية إلى عملية جراحية في نهاية الأمر، فيجب عليه البحث عن جراح متمرس، نظراً لأن حدوث مضاعفات قد يؤدي إلى عواقب تستمر مدى الحياة