kayhan.ir

رمز الخبر: 75458
تأريخ النشر : 2018May07 - 21:11
كاشفاً عن عقد مؤتمرات في أكثر من بلد بالعالم لإضعاف المقاومة في لبنان..

نصر الله: نتائج الانتخابات انتصار سياسي ومعنوي كبير لخيار المقاومة الذي يحمي سيادة لبنان

طهران - كيهان العربي:- اكد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ان الحضور الكبير والوازن والحقيقي يشكل حماية قوية لمعادلة "جيش شعب مقاومة" القادرة على حماية البلد.

وخلال كلمة متلفزة له مساء أمس الاثنين للحديث حول التطورات الاخيرة والانتخابات، اعتبر السيد نصر الله انه بناء على النتائج الأولية فانه ما كنا نتطلع إليه منذ بداية الحملات الإنتخابية قد تحقق مؤكدا ان تركيبة المجلس السياسي الجديد تشكل انتصارا كبيرا للمقاومة ولبيئة المقاومة التي تحمي سيادة البلد وحمايته.

وحول الحملات والمؤامرات على المقاومة، اشار الى انه عقدت المؤتمرات والتي كان آخرها "فك شيفرة حزب الله" من أجل الضغط على البيئة الحاضنة للمقاومة موضحا ان كثيرين كانوا يحضّرون لإيصال ولو مقعد شيعي واحد إلى البيئة الحاضنة للمقاومة في بعلبك الهرمل وفي الجنوب لتوظيف الموضوع.

واشار انهم كانوا يمهّدون من خلال الخرق للقول إنه بداية تأثير للسياسات والبرامج التي استهدفت البيئة السياسية الحاضنة للمقاومة لكن هذا الأمر أسقط واردف سماحته قائلا ان الهجمة على المقاومة أعطت نتائج عكسية عبرت عنها نسب الإقتراع في بعلبك الهرمل التي بلغت يوم الاحد 63 % وكذلك في بقية الدوائر.

ورأى نصر الله، ان جمهور المقاومة تصرف بمسؤولية وطنية وجهادية كبيرة من أجل المشروع الوطني ككل مشيرا الى ان نسب التصويت المرتفعة كانت بمثابة الرد المباشر على من كان يقول أن جمهور المقاومة ملّ وتعب، داعيا الى التعاطي مع نتائج الإنتخابات بواقعية واستخلاص العبر والإنصراف نحو المزيد من العمل.

وعبر عن الشكر والإمتنان لكل الذين كانوا من أهل الوفاء في العملية الانتخابية. واشار الى ان نفس إجراء الإنتخابات هو إنجاز وطني يسجل للبنان وللعهد وللحكومة اللبنانية موضحا ان القانون النسبي أصح وأفضل ولا يجوز أن يكون هناك عودة إلى القانون الأكثري.

واكد انه لا أحد بإمكانه القول أن الهدف من وراء القانون الإنتخابي كان إقصاؤه مشيرا الى ان الوضع الأمني كان ممتازاً في البلد إذا أخذنا بعين الإعتبار التوترات الموجودة في المنطقة.

وتابع بالقول ان هناك شخصيات في البلد كانت تفترض أنها مستهدفة وتبيّن عملياً أن بإمكانها أن تتجول في البلد كلّه وفي جميع الأحياء، وشدد قائلا: نتائج الانتخابات انتصار سياسي ومعنوي كبير لخيار المقاومة الذي يحمي سيادة لبنان .

واكد نصرالله: كان العمل على خرقنا بمقعد شيعي لتوظيف ذلك في السياسة للقول ان بيئة المقاومة تعاقب حزب الله واليوم يمكننا القول ان هذا الامر تم اسقاطه، مضيفاً: كانوا يحضّرون لإيصال ولو مقعد شيعي واحد إلى البيئة الحاضنة للمقاومة في بعلبك الهرمل وفي الجنوب لتوظيف الموضوع .

وقال: يمكننا الحديث ان تركيب المجلس النيابي الجديد يشكل ضمانة وقوة كبيرة لحماية الخيار الاستراتيجي ومعادلة الجيش والشعب والمقاومة، معتبراً أنه بناء على النتائج الأولية نعتبر أن ما كنا نتطلع إليه منذ بداية الحملات الإنتخابية بأن الهدف قد تحقق .

وشدد بالقول: إن إجراء الانتخابات بحد ذاته إنجاز وطني كبير يسجل للبنان ورئيس الجمهورية والحكومة.

واعتبر أن القانون الانتخابي شكّل فرصة كبيرة للكثير من القوى والشخصيات السياسة للمشاركة والحصول على فرصتها، مشيراً الى أن القانون النسبي يؤمن التمثيل الأعدل والأصح ولا يجوز العودة إلى الوراء بمعزل عن بعض الشوائب.

وأوضح أنه ليس بين القوى السياسية التي شاركت في الانتخابات من أراد إقصاء أي أحد، وتجربة إجراء الانتخابات أثبتت أن الوضع الأمني في البلد ممتاز خلافاً لما كانت تقوله بعض الشخصيات.

وتابع بالقول: حرصنا على الحصول على كتلة نيابية وازنة هدفه حماية المقاومة وتنفيذ برنامجنا ومحاربة الفساد، وتركيبة المجلس النيابي الجديد تشكّل ضمانة لحماية الخيار الاستراتيجي ومعادلة الجيش والشعب والمقاومة، معتبراً أن الحضور النيابي لقوى المقاومة وحلفائها في البرلمان يمكن أن يساعد على تحقيق البرامج الانتخابية، وأن هناك انتصار سياسي ومعنوي كبير لخيار المقاومة الذي يحمي سيادة البلد.