خبير إعلاميّ: بن سلمان قد يكون ملكًا ولكن السعوديّة ستشهد بداية انهيارها
قال خبير إعلاميّ، أستاذ الإعلام في جامعة بيرزيت الفلسطينيّة نشأت الأقطش إنّ ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان فقد كل الشرعيات ويبحث عن شرعيةٍ أمريكيّةٍ عبر تل أبيب، مبينًا في الوقت عينه أنّه يحاول تقديم القضية الفلسطينيّة قربانًا لكلٍّ من الولايات المُتحدّة الأمريكيّة وكيان الاحتلال الإسرائيليّ.
وأكّد الأقطش على أنّ "رجل أمريكا” القويّ في المملكة السعودية هو محمد بن نايف، وكان قد أثبت قدرته على ضبط الأمن ومحاربة ما يُسّمى الإرهاب، إلّا أنّ استيلاء ابن سلمان على الحكم بشكلٍ مفاجئٍ بدلاً من ولي العهد السابق، تطلّب منه أنْ يقوم بتقديم تنازلاتٍ كبيرةٍ لإرضاء الولايات المُتحدّة الأمريكيّة.
وختم الأستاذ قطيش حديثه قائلاً إنّ وليّ العهد السعوديّ، الأمير محمد بن سلمان قد يكون ملكًا، ولكن المملكة العربيّة السعوديّة لن تكون كما كانت، مُشدّدًا في الوقت عينه على أنّ هذه بداية انهيارها في المبادئ والمواقف، الأمر الذي سيخلق حالة من المعارضة القوية سواء من الأمراء الذين سجنوا وتمّ تهميشهم، أوْ من الشعب، على حدّ قوله.