kayhan.ir

رمز الخبر: 75401
تأريخ النشر : 2018May07 - 19:41
في سياق ما يعرف بـ"صفقة القرن"..

اميركا تطالب كيان الاحتلال بتسليم أربعة أحياء شرقي القدس للسلطة الفلسطينية!

فلسطين المحتلة- وكالات:-يرى محللون سياسيون أن مطالبة الولايات المتحدة لـ"إسرائيل" بتسليم أربعة أحياء شرقي القدس للسلطة الفلسطينية، تأتي في سياق ما يعرف بـ"صفقة القرن"، التي تعهد الفلسطينيون بإفشالها لدورها في تصفية القضية الفلسطينية.

ووفق ما نشر مؤخرا في وسائل الإعلام، فقد عرض مسؤولون كبار في الإدارة الأميركية على وزير جيش الاحتلال أفيغدور ليبرمان، خطة بموجبها "يطلب من تل أبيب في المرحلة الأولى الانفصال عن أربعة أحياء في شرقي القدس الشرقية، هي مخيم شعفاط وجبل المكبر والعيساوية وأبو ديس، لتنقل إلى السلطة الفلسطينية، وفصلها عن القدس".

وقال المحلل السياسي أمجد شهاب، المختص في شؤون القدس، معقبا على هذه الخطة:" إن هدف الاحتلال هو التخلص من التجمعات السكانية المزدحمة لصالح التفوق الديموغرافي اليهودي في القدس"، وأضاف أن نسبة المقدسيين حاملي الهويات الزرقاء ستصبح ضئيلة جدا، وبالتالي تثبيت يهودية القدس وسيطرة الاحتلال على المدينة.

وحذر الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، الدكتور مصطفى البرغوثي، من مخاطر نقل الأحياء، ويرى أنها تأتي في سياق ما يعرف بـ"صفقة القرن" (الخطة الأمريكية لتسوية الصراع في المنطقة ويرى فيها مراقبون تصفية للقضية الفلسطينية)، وتحمل بطياتها ثلاثة أهداف، أولها، أن الترويج لخطة نقل الأحياء الفلسطينية هو الترويج لضم وتهويد القدس.

ميدانيا استشهد ثلاثة فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال شرق خانيونس جنوبي قطاع غزة وتوعدت كتائب القسام الاحتلال في وقت سابق برد مؤلم على استشهاد ستة من عناصرها السبت في انفجار دير البلح وسط قطاع غزة.

وزارة الصحة الفلسطينية اعلنت استشهاد فلسطينيين اثنين بنيران الاحتلال قرب حدود غزة مع الكيان الاسرائيلي وذكر شهود عيان ان عددا من الشبان تجمعوا قرب السياج الحدودي في شرق خان يونس وتعرضوا لاطلاق النار مباشرة من قناصة الاحتلال الذي زعم ان الشبان كانوا يحاولون اجتياز السياج الحدودي.

وفي مشهد آخر شيع الفلسطينيون جثامين ستة شهداء من حركة حماس استشهدوا في انفجار غامض في دير البلح يوم السبت وشارك حشد غفير من الغزيين في مراسم التشييع الى جانب عشرات المقاتلين في صفوف كتائب القسام.

وخلال أداء صلاة الجنازة على الشهداء أكد رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية ان الاحتلال سيتلقى الضربات حتى رفعِ رايات النصر والتحرير على أرض فلسطين.

وحملت كتائب القسام الكيان الاسرائيلي المسؤولية المباشرة عن هذه الجريمة وعن جرائم أخرى سابقة مضيفة ان العدو سيدفع الثمن غاليا واوضح البيان ان الشهداء كانوا في مهمةٍ امنية وميدانية كبيرة حيث كانوا يتابعون اكبر منظومة تجسس فنية زرعها الاحتلال في قطاع غزة دون اعطاء اي تفاصيل حول هذه المنظومة.

من جهة اخرى اقتحمت مجموعات استيطانية، صباح امس الاثنين، باحات المسجد الأقصى برفقة قوات عسكرية صهيونية تؤمن لها الحماية.

وأفادت مصادر محلية، بأن عشرات المستوطنين كانوا ينتظرون عند "باب المغاربة” للسماح لهم باقتحام المسجد من الشرطة الصهيونية والتي تسيطر على هذا الباب منذ احتلال القدس عام 1967.

وأضافت أن الشرطة سمحت بدخول المستوطنين بعد نشرها قوات عسكرية خاصة رافقتهم خلال الاقتحام حتى خروجهم من "باب السلسلة”.

من جهتها، ذكر مصدر في دائرة الأوقاف الإسلامية وفقا لـ ”قدس برس” أن "باب المغاربة” أُغلق بعد اقتحام 150 مستوطناً يهودياً، من بينهم 100 مستوطن من الطلاب اليهود (يُسمح لبعضهم بالتجول دون مسار محدّد وفي جميع الباحات، ما عدا المصليات المسقوفة)، إلى جانب اثنين ممن تقول عنهم الشرطة الإسرائيلية "ضيوفها".

هذا وقررت الحكومة الصهيونية، إعادة النظر بتعديل قانون صادق عليه الكنيست الأسبوع الماضي يخول رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الحرب أفيغدور ليبرمان بقرار شن الحرب، وذلك بعد الانتقادات الواسعة التي طالته.

وصادق الكنيست الاثنين الماضي، بأغلبية 62 مؤيدا مُقابل معارضة 41 عضوا؛ على قانون "الظروف القصوى" ما يعني أنه سيُسمح لرئيس الحكومة، ووزير "الأمن" أن يُعلِنا بمفردهما الدخول في حرب يريانِها ضرورية.