الدفاع العراقية: الضربة الجوية داخل سوريا استهدفت اجتماعا لداعش كان يخطط لضرب العراق
بغداد- وكالات:- كشف المستشار العسكري في وزارة الدفاع العراقية الفريق الركن محمد العسكري امس الاثنين، ان الضربة التي نفذها الطيران الحربي العراقي يوم الاحد 6 ايار الجاري استهدفت اجتماعا لقيادات بارزة بداعش كانت تخطط لشن هجمات في العراق.
وقال العسكري، أن "الضربة نفذت بالتعاون مع الحكومة السورية وبالتنسيق مع قوات التحالف الدولي".
وأكد العسكري أن "الضربة استهدفت مقر قيادة وسيطرة لداعش، وحققت الهدف وقتلت من كان يتواجد في هذا المقر الذي دمر بالكامل"، مشيرًا إلى أنه "كان هناك معلومات مؤكدة عن وجود اجتماع لبعض قيادات داعش الإرهابي يخططون لتنفيذ عمليات إرهابية سواء داخل سوريا أو على الأراضي العراقية".
وأوضح أن "الموقع المستهدف يقع على بعد حوالي عشرة كيلومترات من الحدود العراقية، على مدخل بلدة الدشيشة الواقعة على بعد 42 كيلومترا من الحدود".
وأكد العسكري أن "هناك مركز عمليات رباعي مشترك يجمع العراق وسوريا وإيران وروسيا، يعطي هذه المعلومات والأهداف من الساحة السورية".
وأضاف أن "الحكومة العراقية تتعاون مع الحكومة السورية الشرعية فقط، وهذا المركز المشترك يعمل من أجل المحافظة على سيادة البلدين والتنسيق للقضاء على داعش وضرب أوكاره".
ووجه سلاح الجو العراقي يوم الأحد، للمرة الثانية خلال أسبوعين، ضربة جوية ضد موقع لتنظيم داعش في شرق سوريا، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي.
وقال المتحدث باسم المركز الإعلامي الأمني العراقي العميد يحيى رسول إن "الضربة كانت موفقة ونفذتها طائرات إف-16 عند الساعة 08:40 صباحا (05:40 ت غ)، واستهدفت موقعا كان يعقد فيه اجتماع لقادة من تنظيم داعش» في جنوب الدشيسة".
وقبل أسبوع، أشار العبادي في مؤتمر صحفي إلى أنه سيواصل ضرباته ضد تنظيم داعش خارج الحدود العراقية.
من جهة اخرى عقد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، الاثنين اجتماعاً موسعاً مع مدراء الدوائر في محافظة ذي قار.
وأكد العبادي، وفق بيان لمكتبه الإعلامي، أن "العراق ينتقل لمرحلة جديدة ومن حق المواطنين أن نقدم لهم أفضل ما يمكن".
وأشار العبادي إلى أن "قواتنا حققت النصر في ظل وضع صعب ونفقات قليلة لكن ذلك لم يمنع المقاتلين من مواصلة عمليات التحرير".