kayhan.ir

رمز الخبر: 75323
تأريخ النشر : 2018May05 - 21:03
مؤكداً استعداد طهران لمساعدة اوروبا بانهاء سلمي للأزمة اليمنية..

ظريف: الأوروبيون يحاولون إرضاء واشنطن وسيندمون على خطئهم

طهران - كيهان العربي:- قال وزير الخارجية الدكتور محمد جواد ظريف إنّ الأوروبيين يحاولون إرضاء الولايات المتحدة، مشيراً الى أنّ هذه السياسة "غير مفيدة" لأنهم لم يحققوا منها نتيجة مفيدة في الماضي.

وقال الوزير ظريف خلال حديث صحفي أمس السبت، رداً على سؤال حول مشروع القرار الذي تقدمت به بريطانيا الأسبوع الماضي لمجلس الأمن حول اليمن وتضمن فقرات تدين فيها ايران، مشيراً الى أنّ مشروع القرار يمثّل إهانة لمشاعر العالم أجمع لأنه "دافع عن المعتدي".

وقد أوضح أنّ الأوروبيين يدركون أنّ إيران لن تكون غير مبالية إزاء مواقفهم هذه، مضيفاً سيندمون على خطئهم هذا، مثلما ندموا في السابق على دعمهم للعراق في استخدامه للسلاح الكيميائي خلال حرب السنوات الثمان.

واعتبر أنه إذا أرادت أوروبا أداء دور إيجابي وواقعي لإنهاء الأزمة اليمنية فإن إيران مستعدة لمساعدتها، أما إذا كانت تريد ممارسة مجرد دور إعلامي لإرضاء الولايات المتحدة فإن طهران غير مستعدة لدخول هكذا ألاعيب".

وقال وزير الخارجية إنّ البلدان الأوروبية وبهدف إبقاء أميركا في الاتفاق النووي اندفعت نحو مواقف متطرفة، وأن هذا التطرّف سيوجه ضربة للسياسة الأوروبية نفسها.

واعتبر أنّ روسيا باستخدامها لحق النقض الفيتو ضد القرار البريطاني حول اليمن تكون قد أنقذت اعتبار ومكانة مجلس الأمن الدولي.

وحول السياسة الأوروبية إزاء تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالانسحاب من الاتفاق النووي خلال أيار/ مايو المقبل، قال الوزير ظريف: الأميركيون والأوروبيون لم يلتزموا بتعهداتهم في الاتفاق النووي، وهم ليسوا في ظرف يمكّنهم من فرض شروطهم علينا.

وأكد أنّ أميركا لم تلتزم بالاتفاق بسبب سياسة البيت الأبيض، وأن أوروبا لم تلتزم بالاتفاق خصوصاً في الأمور المتعلقة بالتبادل المصرفي.

ورأى وزير الخارجية، أنّ إثارة واشنطن وبعض الدول الأوروبية لمسألة الدور الإقليمي لإيران وبرنامجها الصاروخي "هي مجرد شعارات غير قابلة للتطبيق.

ونوه الى أنّ طهران كانت وما تزال تقف في الصف الأول لمواجهة الإرهاب، وصواريخها غير مصممة لحمل رؤوس نووية.

وذكر الوزير ظريف، أنه خلال العام الماضي فقط أنفقت السعودية 67 مليار دولار لشراء الأسلحة، بينما أنفقت بلدان مجلس التعاون الخليجي بمجموعها 116 مليار دولار لشراء الأسلحة.