طهران – كيهان العربي:- اكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الادميرال علي شمخاني، انه وبوصفه مسؤول جهاز الأمن القومي للبلاد، يعلن بصراحة وبثقة تامة، انه وفقا لتقديرات الأعداء عن الإقتدار السياسي والجهوزية العسكرية والأمنية للجمهورية الاسلامية في ايران، فانه لا يمكن تصور نشوء أي حرب ضد إيران.

وأضاف شمخاني خلال كلمته امام ملتقى قادة قوى الأمن الداخلي، ان قوى الأمن الداخلي بوصفه أحد الأجهزة الأكثر أهمية في البلاد، لديه آليات ستراتيجية ومصيرية في شتى الشؤون العسكرية والأمنية والإجتماعية.

واكد على الدور والمكانة الخاصة التي تتمتع بها قوى الأمن الداخلي مقارنة بالاجهزه المماثلة على الصعيد الدولي، وقال: ان القاعدة الشعبية وضبط النفس والرأفة الممتزجة بالإقتدار أدت الى تعزيز ثقة المجتمع بقوى الأمن الداخلي والنفوذ المعنوي لهذه القوات في البلاد'.

كما أكد على ضرورة الإرتقاء التقني لقوى الأمن الداخلي وتكثيف الجهود الدؤوبة لتعزيز فاعلية هذا الجهاز لاسيما في مجال التصدي للتهديدات الحديثة والمعقدة للأعداء.

وبخصوص الاتفاق النووي، قال شمخاني: ان نجاح الإتفاق النووي أو فشله، بوصفه إتفاقا سياسيا وأمنيا أيده مجلس الأمن الدولي يعد إختبارا تاريخيا لتقييم فاعلية منطق الحوار بدلا عن النزاع وكذلك مدى فاعلية المنظمات الدولية في حل مختلف التحديات في العالم وتسويتها بشكل سلمي.

واضاف: لو قرر الرئيس الأميركي الخروج من الاتفاق النووي ورفض الانصياع لما وقع عليه سلفه فانه من المؤكد سوف ترفض أية دولة الجلوس على طاولة حوار مع أميركا ذلك أنه ستخشى حينها من ابطال هذا الاتفاق من جانب الرئيس الاميركي الذي سيتولى الادارة في المرات القادمة.