طهران - كيهان العربي:- اكد ممثل الرئيس الروسي في شؤون الدول المطلة على بحر الخزر على أنّ روسيا وايران قوتان عظميان علمياً وثقافياً وتعليمياً، وقال: إننا نتطلع الى إستمرار ورفع مستوى التعاون الثنائي.

واضاف عبد اللطيفُوف أمس السبت خلال لقائه وزير العلوم والأبحاث والتقنية منصور غلامي، بأنّ قضية التعليم والمعرفة كانت وما تزال هامة بالنسبة للإتحاد الروسي معرباً عن ارتياحه لزيادة مجالات التعاون العلمي بين طهران وموسكو.

وقال: سأتبادل خلال لقائي مسؤولي الجمهورية الاسلامية في ايران وجهات النظر حول قضايا هامة علمية وسيكون لي إجتماع بسفير ايران لدى موسكو في هذا الشأن.

واشار ممثل الرئيس الروسي في شؤون الدول المطلة على بحر الخزر الى توفُّر فرص ومجالات كثيرة للتعاون الثنائي العلمي والتعليمي وعليه تمت إقامة مؤتمر علمي في الآونة الأخيرة في جامعة القوقاز تبنّى أقامته البلدان وتم خلاله التأكيد على ضرورة رفع نسبة التعاون الجامعي والأكاديمي الايراني - الروسي.

وأفاد بأنّ التقارب الثقافي الوثيق بين ايران ومنطقة القوقاز جعلهما يتعرفان أكثر على بعضهما البعض.

كما لفت عبد اللطيفوف الى وجود آلاف الطلاب الجامعيين الايرانيين الذين يدرسون في الجامعات الروسية مشيراً الى إجتماعه بفئة منهم في جامعة آستارخان المهتمة بالشأن الايراني واللغة الفارسية مؤكداً إستعداد بلاده لزيادة عدد الطلاب الايرانيين الراغبين في مواصلة الدراسة في الجامعات الروسية.

وأشاد ممثل الرئيس الروسي بالإرادة والعزم الجاد لقيادتي البلدين الرامية الى تنمية العلاقات وتعزيز الإخاء.

من جهته قال وزير العلوم والابحاث والتكنولوجيا منصور غلامي ان ايران ترغب في التعاون العلمي والبحثي مع العلماء الروس فيما يتعلق بالبيئة البحرية لبحر الخزر.

واضاف غلامي خلال اللقاء ان الجمهورية الاسلامية حريصة على تنمية التعاون العلمي بين البلدين نظرا الى العلاقات الثقافية و التاريخية بين البلدين.