سوريا .. الإرهابيون يواصلون تسليم أسلحتهم والجيش يزيل السواتر لإعادة فتح طريق حمص - حماة
دمشق – وكالات: واصل عناصر الهندسة في الجيش العربي السوري امس أعمالهم لإعادة فتح الطريق الدولي بين محافظتي حمص وحماة بالتوازي مع استمرار الإرهابيين تسليم أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة قبيل إخراجهم إلى شمال سوريا خلال الأيام القليلة القادمة.
وأفاد مراسل سانا في حمص بأن المجموعات الإرهابية المنتشرة في ريفي حمص وحماة سلمت أمس المزيد من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة شملت دبابتين وعربة شيلكا ومدافع متنوعة وقذائف هاون ورشاشات مشيرا إلى أن عملية تسليم الأسلحة من قبل المجموعات الإرهابية مستمرة حتى الانتهاء من تسليم كل الأسلحة الثقيلة والمتوسطة ومن ثم البدء بإخراج الإرهابيين غير الراغبين بالتسوية مع عائلاتهم إلى شمال سورية وعودة مؤسسات الدولة إلى المنطقة.
ولفت المراسل إلى أنه بالتوازي مع تسليم الإرهابيين لأسلحتهم الثقيلة والمتوسطة يواصل عناصر الهندسة وآليات الجيش إزالة السواتر الترابية على الطريق الواصل بين حمص وحماة لإعادة فتحه أمام حركة المرور.
وتم الثلاثاء الماضي التوصل إلى اتفاق في ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي يقضي بإخراج جميع الإرهابيين الرافضين للتسوية مع عوائلهم إلى جرابلس وإدلب بعد تسليم السلاح الثقيل والمتوسط والعتاد والذخائر وتسوية أوضاع المسلحين الراغبين بالتسوية ودخول الجيش إلى المنطقة وعودة جميع مؤسسات ودوائر الدولة إليها إضافة إلى فتح الطريق الدولي "حمص حماة” وتأمينه من قبل وحدات الجيش.
من جانب اخر بدأ صباح امس تجهيز الدفعة الثالثة من الحافلات لنقل الإرهابيين غير الراغبين بالتسوية مع عائلاتهم من بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم إلى شمال سورية في إطار الاتفاق الرامي إلى إنهاء الوجود الارهابي في البلدات الثلاث جنوب دمشق.
وأفاد مراسل سانا الحربي من جنوب دمشق بتواصل إجراءات إخراج الدفعة الثالثة من الإرهابيين وعائلاتهم من بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم حيث تم تجهيز57 حافلة وإخراجها عبر ممر بلدة بيت سحم بعد تفتيشها بشكل دقيق وتجميعها على أطراف البلدة ليصار إلى نقلها دفعة واحدة إلى شمال سورية بإشراف الهلال الأحمر العربي السوري.
وتم خلال اليومين الماضيين إخراج 46 حافلة تقل المئات من الإرهابيين وعائلاتهم من بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم ونقلهم إلى شمال سورية في إطار تنفيذ الاتفاق الذي أعلن عنه الأحد الماضي والقاضي بإخراج من يرغب من الإرهابيين مع عائلاتهم من البلدات الثلاث وتسوية أوضاع الراغبين بالبقاء بعد تسليم أسلحتهم.
ويقضي الاتفاق أيضا بعودة مؤسسات الدولة الى يلدا وببيلا وبيت سحم وتقديم الخدمات للمواطنين فور الانتهاء من اخراج الارهابيين منها.