الجهاد الاسلامي: صفقة القرن ستداس تحت أقدام المشاركين في مسيرات العودة
غزة – وكالات: أكد الشيخ نافذ عزام عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، خلال مشاركته في مسيرة العودة شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة أن خروج الشعب بكل أطيافه للمشاركة في المسيرات لهو تأكيد على أن ما تسمى بصفقة القرن ستداس تحت أقدام الشعب الفلسطيني.
وأثنى الشيخ عزام، على المشاركين في المسيرات وحرصهم على الدائم كل التواجد على الحدود رغم الجراح والقهر، والجوع والحصار، مؤكداً على أن فلسطين للجميع.
وأشار إلى أن الطريق طويلة بلا شك، لكن الشعب الفلسطيني قادر على حمل الأمانة والتحدي، وأن ما تسمى بصفقة القرن التي يريدون من خلالها تصفية القضية الفلسطينية، وفرض الاستسلام، هي رهان خاسر سيرتد على أصحابه مهما دعمته القوى الغاشمة، ووقفت حولها وخلفها أعتى قوى الشر والطغيان في العالم.
وقال مخاطباً المشاركين في مسيرة العودة:" أنتم بتضحياتكم وبشهدائكم وبدمائكم وبتضحيات الأسرى الأبطال ستدوسون على صفقة القرن وستمضون في طريقكم نحو بوابات القدس.
وتوجه بالشكر لكل فتاة خرجت ولكل أم ولكل زوجة ولكل شاب ولكل شيخ، مؤكداً أنه بخروجكم تصنعون تاريخا جديداً ومزدهراً لهذا الشعب والأمة.
من جانب اخر أطلق جنود الكيان الصهيوني الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع على متظاهرين فلسطينيين على الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل اقتحمت مجموعة منهم معبرا حدوديا يوم الجمعة في إطار الاحتجاجات المستمرة منذ مدة طويلة مما أسفر عن إصابة نحو 1100 فلسطيني.
وقال مسعفون إن نحو 82 شخصا أصيبوا بالرصاص وأنهم عالجوا 800 آخرين جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع وأصيب الباقون بإصابات أخرى على الجانب الفلسطيني من السياج الحدودي حيث أقام سكان غزة مخيمات في إطار ”مسيرة العودة الكبرى" التي بدأت يوم 30 مارس آذار
ودفع شبان إطارات سيارات بعد أن أضرموا فيها النار إلى مسافة نحو 300 متر من السياج الحدودي ليشكل دخانها ساترا يعوق القناصة الإسرائيليين على الجانب الآخر عن التصويب. وقتل ما لا يقل عن 43 فلسطينيا برصاص الجيش الإسرائيلي في الشهر الماضي.
من جهة اخرى كشف مصدر سياسي فلسطيني مطلع على المباحثات الأخيرة التي أجريت في مقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل، عن نية الاتحاد إعداد تقرير مفصل عن خطورة الاستيطان والمشاريع الاستيطانية على حل الدولتين، مع تركيز واضح على النشاطات الإسرائيلية المرتبطة بالاستيطان كالسياحة والمشاريع السياحية الداعمة للاستيطان والمشجعة له.
ووفق المصدر فإن الاتحاد الأوروبي ينوي إعداد وثيقة جديدة بعد الموافقة الإسرائيلية الشهر الماضي على خطة استيطانية لتوسيع العشرات من المستوطنات الصغيرة والكبيرة في القدس وفي الضفة الغربية المحتلة.
وأكد أن الاتحاد أصبح على اطلاع أوسع بفضل ما تم تزويده من معلومات وخرائط من الجانب الفلسطيني ومن جمعيات ومنظمات فلسطينية وأخرى عاملة داخل الأراضي المحتلة مناهضة ورافضة للاستيطان، وفي مقدمتها "السلام الان" و"بتسيلم"، وكذلك منظمات تابعة للأمم المتحدة في مقدمتها مكتب الامم المتحدة "اوشا"، فضلاً عن البعثة والمراقبين الأوروبيين الذين يتجولون ويراقبون النشاطات الاستيطانية المحمومة خاصة بعد قرار الرئيس الاميركي دونالد ترمب بخصوص القدس ونقل السفارة الأميركية إليها.