ايران ودول الاتحاد الاوروبي تبحث سبل حل الازمة اليمنية
روما-ارنا:- اكد كبير مساعدي الخارجية في الشؤون السياسية الخاصة حسين جابري انصاري، بان احد اهداف سياسة ايران الاقليمية هو بذل الجهود لحل ازمة اليمن.
جاء ذلك في تصريح ادلى به جابري انصاري في ختام مشاركته يوم الخميس في اجتماع روما للبحث حول الازمة في اليمن والذي جرى بحضور مساعدة منسقة السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي هيلغا شميد والمدراء العامين للشؤون السياسية والامنية لوزارات الخارجية في المانيا وايطاليا وبريطانيا، وقال، ان ازمة اليمن كانت المحور الرئيس لهذه المحادثات.
واعتبر الهدف من هذه المحادثات هو دراسة ابعاد الازمة من قبل ايران والاتحاد الاوروبي والدول الاربع ايطاليا والمانيا وفرنسا وبريطانيا وكذلك البحث عن سبيل لحل هذه الازمة واضاف، لقد اجرينا محادثات جيدة مع المندوبين الاوروبيين حول مختلف الابعاد الانسانية والسياسية والعسكرية لازمة اليمن.
واضاف، كما اجرينا محادثات جيدة ايضا حول السبل والخطوات البانية للثقة كخطوات اولية للخروج من الاوضاع المتازمة الراهنة في اليمن، ونامل عبر المتابعة وتنفيذ النقاط والاجراءات التي تم الاتفاق عليها، اتخاذ خطوات مؤثرة وعملية في مسار حل هذه الازمة.
واكد جابري انصاري بان ازمة اليمن ادت الى تداعيات انسانية رهيبة جدا واضاف، نحن نشهد الان كارثة انسانية وموتا صامتا لشعب، لذا فان احد الاهداف الاقليمية للجمهورية الاسلامية هو انهاء هذه الازمة.
واضاف جابري انصاري، ان الاطار الذي تم رسمه في المحادثات مع الاتحاد الاوروبي والدول الاوروبية الاربع المذكورة، وفقا لاتفاق الطرفين، يتمثل باحد اجراءات وجهود الجمهورية الاسلامية للمساعدة بحل الازمة.
من جهته وصف الاتحاد الاوروبي المشاورات السياسية التي اجريت مع ايران والتي تركزت على الاوضاع السياسية والانسانية في اليمن بانها كانت بناءة .
و اعلن المتحدث باسم لجنة الخارجية للاتحاد الاوروبي في بيان اصدره، ان هذه هي الجولة الثانية من المباحثات في هذا الاطار عقب اللقاء على هامش مؤتمر ميونيخ الامني في فبراير 2018 وقد ركزت على الاوضاع السياسية والانسانية في اليمن وكانت بناءة.
وذكر البيان ان المشاركين اتفقوا على عقد الجولة المقبلة من المباحثات بالعاصمة البلجيكية بروكسل قريبا.