طهران- كيهان العربي:- اكد وزير الخارجية الدكتور محمد جواد ظريف، ان مستقبل الجمهورية الاسلامية في ايران واعد جداً.

وأضاف الوزير ظريف، خلال مراسم "تكريم مقام المعلم" بجامعة أمير كبير في طهران بمناسبة عيد المعلم قائلاً: اننا اليوم نعيش ظروفا خاصة على مستوى العالم وان ظروف الإنتقال هذه ليست بحدث جديد وبعد إنهيار الكتلة الشرقية، واجه العالم ظاهرة كان قد واجهها في الماضي.

وأشار وزير الخارجية، انه كان هناك نظام ثنائي القطبية يسود في العالم ما يقارب الاربعة عقود، موضحا ان من ميزات أي نظام امكانيته على تحديد التوقعات وإجراء الحسابات لتقييم الأحداث الناجمة عن أي نوع من الإجراءات والنتائج، لكن هذا النظام إنهار في مرحلة ما بعد الحرب الباردة.

وفي معرض إشارته الى التصريحات الأخيرة للرئيس الأميركي حول ان إنهيار بعض الأنظمة في الخليج الفارسي في غضون أسبوعين لو اوقفت أميركا الدعم لها قال الوزير ظريف : ان الأخير لا يستطيع أن يوجه خطابا مشينا كهذا الى ايران، مضيفا "قد تكون هنالك ثمة ضغوط على البلاد، لكن الفرق الموجود بيننا وبين الآخرين هو أن قوتنا وتقدمنا وتنميتنا تستند الى الشعب وتنبثق من صميم البلاد".

هذا وصرح ظريف بان ولي العهد السعودي يقول بان ايران لا تشكل حتى القوة العسكرية الخامسة في منطقة الشرق الاوسط لكنه اينما حل يستصرخ العالم لحماية بلاده منها.

واشار ظريف الى ظروف عالم اليوم قائلا، ان شكل المنافسات قد تغير في عالم اليوم لان مصادر القدرة قد تغيرت.

واضاف، انه في مرحلة ما كان مصدر القوة هو القوة العسكرية فقط وكانوا يقيسون القدرات على اساس الاسلحة العسكرية ولهذا السبب فان الفتى السعودي (بن سلمان) قليل الموهبة يقول بان ايران لا تشكل حتى القوة العسكرية الخامسة في المنطقة لكنني لا اعلم لماذا اينما حل يقول جزعا ساعدونا كي لا تقوم ايران بتدميرنا.

وتابع ظريف: ان ترامب قال خلال حملته الانتخابية قبل عامين بان اول ما سيفعله بعد انتخابه هو تقويض الاتفاق النووي ولكن مر 16 شهرا ولم يستطع، لا ترامب ولا نتنياهو، من ان يفعلا شيئا وان كل ما يقومان به هو استعراض مسرحيات مثيرة للسخرية.