kayhan.ir

رمز الخبر: 73461
تأريخ النشر : 2018March18 - 20:00
مؤكدا وقوفه وصموده الى جانب الجيش والشعب..

الرئيس الاسد على خطوط النار في الغوطة الشرقية متحديا الارهابيين وداعميهم

دمشق – وكالات: زار الرئيس السوري بشار الاسد ضباط وأفراد الجيش السوري على خطوط النار في الغوطة الشرقية لدمشق، في تأكيد واضح على وقوفه وصموده الى جانب الجيش والشعب في سوريا بوجه الارهاب.

من جانب اخر واصل الجيش السوري عملياته العسكرية في عمق الغوطة الشرقية بريف دمشق حيث بات أكثر من 70 بالمئة من مساحة الغوطة الشرقية تحت سيطرته بعد تحريره بلدتي "الريحان" و"جسرين".

و تقع بلدة "الريحان" ملاصقة لمدينة دوما المعقل الأبرز لإرهابيي جيش الإسلام، وتعتبر الريحان خط الدفاع الأخير عن مدينة دوما التي أصبحت معزولة بشكل كامل عن باقي مناطق الغوطة.

في حين تعتبر بلدة "جسرين" أخر بلدات القطاع الجنوبي للغوطة وفيها أنشأت المجموعات الإرهابية خطوط الدفاع الأساسية وتمركز فيها عدد كبير من القناصين لمنع تقدم الجيش، وتتجه العمليات في هذه الأثناء إلى بلدات "كفربطنا وسقبا" اللتين تحويان أبنية سكنية كبيرة وإليها هرب المسلحون من الأراضي الزراعية والمزارع، حيث من المتوقع أن تشهد تلك البلدات حرب شوارع بين قوات الجيش وارهابيي النصرة وفيلق الرحمن.

إلى ذلك يستمر العشرات من أهالي الغوطة الشرقية بالخروج عبر الممرات الآمنة التي خصصتها الدولة السورية إلى مراكز الإقامة المؤقتة، حيث سجل خروج حوالي 40 ألف مدني من كافة بلدات الغوطة حتى الآن، فيما من المتوقع خروج المزيد من المدنيين في ظل استمرار العمليات العسكرية في الغوطة.

وأكد مصدر عسكري لمراسل تسنيم أن العمليات أدت إلى إيقاع خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد في صفوف المجموعات الإرهابية، ونعى فيلق الرحمن في بيان رسمي مقتل رئيس أركانه وقائد عملياته العسكرية المدعو "أبو علي ضياء الشاغوري" خلال المعارك مع الجيش السوري مع عشرات من أفراد مجموعته.

في سياق متصل أصدرت الفصائل المسلحة (فيلق الرحمن، أحرار الشام، جيش الإسلام) ليل أمس بيانا قالت فيه أنها مستعدة لإجراء مفاوضات مباشرة مع روسيا في جنيف معلنة موافقتها على الحوار المباشر وتطبيق القرار الدولي 2401.

شمالا، يواصل الجيش التركي قصفه العنيف على مدينة عفرين مرتكبا المجازر بحق المدنيين والنازحين على مداخل المدينة، كما قصف مشفى عفرين مما أدى إلى خروجه عن الخدمة بشكل كامل، واستشهاد العشرات من المدنيين وسط حالة نزوح كبيرة تشهدها المنطقة ووضع انساني سيئ.

وسجل استشهاد 63 مدنيا خلال اليومين الماضيين جراء القصف التركي على عفرين ومحيطها.

من جهة أخرى أحبطت اللجان الشعبية المدافعة عن بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين في ريف إدلب الشمالي محاولة تسلل مجموعة يتراوح عددها بين 10 الى 15 مسلحا من جبهة النصرة من جهة مزارع "بروما" باتجاه نقاطها في بلدة كفريا وتوقع عددا منها بين قتيل وجريح ، واستولت على اسلحتهم، كما أسفر الاشتباك عن استشهاد أحد عناصر اللجان المدافعة عن البلدتين.