طهران - ارنا:- اكد وزير الخارجية البريطاني الأسبق جاك سترو ضرورة الإتفاق النووي لرفع قلق الغرب إزاء البرنامج النووي الإيراني قائلاً: سوف تندم الولايات المتحدة إن خرجت من الإتفاق النووي.

واشار سترو في مقابلة مع "إرنا" أمس السبت، الى المفاوضات النووية بين ايران ودول مجموعة 5+1 وقال: بعد فشل المفاوضات النووية عام 2005 تمكنت ايران من الحصول على 800 جهاز طرد مركزي وعندما عاد الطرفان الى طاولة المفاوضات وصلت أجهزة الطرد المركزي الايرانية الى 18 ألف جهاز.

وقال: إن القدرات الايرانية في مجال التقنية النووية بلغت مستوى بحيث إن خرجت الولايات المتحدة عن الاتفاق النووي فإنها ستندم بالتأكيد.

واضاف : إن الرئيس الأميركي يقول إنه يسعى الى الاطمئنان من ناحية أهداف إيران النووية وهذا ما يحققه الاتفاق النووي بالضبط.

واعرب سترو عن قلقه من مواقف وزير الخارجية المقترح مايك بامبو المعارضة لايران وقال: على الأطراف الأوروبية مثل بريطانيا والمانيا وفرنسا أن تعمل كثيراً من أجل أن تقنع الولايات المتحدة بأن الخروج من الاتفاق النووي ليس بالقرار الصائب.

وأشار الى ان السبب الرئيس في معارضة "ترامب" للاتفاق النووي هو إتفاقه مع رئيس وزراء الكيان الصهيوني "بنيامين نتنياهو" والجماعات المتطرفة في الحزب الجمهوري مشيراً الى أن هؤلاء لا يملكون أي أطلاع على مفاد الاتفاق النووي.

واضاف: لو كان "ترامب" قد راجع الاتفاق النووي لأصيب بالدهشة إلا إنه عرف بعدم قيامه بمثل هذه الأعمال.

وقال سترو: على الأطراف الأوروبية أن تستفيد من الفرصة المتبقية حتى مايو آيار القادم كي تطمئن بتمديد واشنطن تعليق الحظر النووي على إيران.