طهران-ارنا:- اعتبر وزير الخارجية محمد جواد ظريف التعاون الشامل بين دول المنطقة لمواجهة الهواجس الامنية بالمنطقة امرا ضروريا، مؤكدا على مواصلة هذا التعاون.
جاء ذلك في تصريح للوزير ظريف خلال لقائه الرئيس الاذربيجاني الهام علييف يوم الخميس في باكو على هامش الاجتماع الرباعي لوزراء خارجية ايران وتركيا وجمهورية اذربيجان وجورجيا.
واشار وزير الخارجية ، الى الطاقات المتاحة في العلاقات بين البلدين وقال، اننا مسرورون للتعاون متعدد الاطراف المتبلور مع دول المنطقة ونرى هذا التعاون ضروريا لمواجهة الهواجس الامنية الناجمة عن الارهاب خاصة بقايا داعش.
ووصف ظريف دور البلدين في خطوط نقل الطاقة في المنطقة بأنه مهم جدا، واعتبر مبادرة خط الترانزيت من الخليج الفارسي الى البحر الاسود اجراء جيد، مؤكدا على الاسراع بتنفيذه.
من جانبه اشار الرئيس الاذربيجاني الى اللقاءات المنتظمة بين كبار مسؤولي البلدين، واعرب عن سروره للزيارة المرتقبة التي سيقوم بها الرئيس روحاني الى باكو خلال ايام عيد النوروز، واصفا العلاقات بين البلدين بأنها لم تكن بهذا المستوى الجيد في اي وقت من الاوقات.
ووصف علييف التهديدات الاقليمية بأنها جادة ووصف ايران بأنها دولة آمنة ومستقرة ، داعيا للمزيد من التعاون الوثيق بين البلدين في مختلف المجالات الترانزيتية والمصرفية.
ومن القضايا الاخرى التي تباحث الجانبان حولها؛ الاسراع في معالجة المشاكل المصرفية وتسهيل التجارة بين البلدين بالعملة الوطنية.
احمد خاتمي: دعم فلسطين يأتي في سياق الدفاع عن الثورة الاسلامية
اهواز-ارنا:- اكد عضو مجلس خبراء القيادة آية الله احمد خاتمي بأن دعم حزب
الله وفلسطين يأتي في سياق الدفاع عن الثورة الاسلامية.
جاء ذلك في كلمة القاها آية الله خاتمي في ملتقى اقيم لإحياء ذكرى الشهداء في
مدينة اهواز مركز محافظة خوزستان.
وقال آية الله خاتمي، ان قضية حزب الله وفلسطين مهمة لاميركا وقد قالوا بانه
لو تنازلت ايران في هذا المجال فان العلاقات ستصبح طبيعية الا ان سماحة قائد
الثورة الاسلامية قال في الرد عليهم بأننا ندعم اي فصيل يكافح ضد الكيان الصهيوني،
مهما كان مذهبه.
واضاف، ان اميركا تريد من ايران ان لا تعرقل تأسيس الشرق الاوسط الجديد، الا
ان ايران افشلت هذا المخطط الاميركي.
وتابع آية الله خاتمي، ان اميركا والدول التابعة لها انفقت مليارات الدولارات
في العراق وسوريا لرعاية الارهاب ولكن فشل مخططهم من جديد وخرجت ايران من هذا
المعترك مرفوعة الرأس كما هو ديدنها دوما.
كما نوّه الى مخططات ومؤامرات اميركا واعداء الثورة المستمرة ضد الجمهورية
الاسلامية ومنها احداث الشغب التي جرت قبل شهرين في بعض مدن البلاد واحداث الشغب
التي قام بها عناصر من فرقة الدراويش في شارع باسداران في طهران قبل نحو شهر، في سياق
المؤامرات الهادفة للمساس بالبلاد والثورة الاسلامية، مؤكدا ضرورة الحفاظ على اليقظة
لإحباط هذه المؤامرات كما في السابق.