مقتل جنديين صهيونيين وإصابة اثنين بجراح بالغة بعملية دهس فلسطينية في جنين
القدس المحتلة – وكالات : قتل جنديان صهيونيان وأصيب اثنان آخران في عملية دهس جنوب مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقالت القناة العبرية الـ14: "إن جنديين قتلا، وأصيب جنديان آخران بجراح بالغة، بعملية دهس عند مدخل مستوطنة مفتو دوتان جنوب مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة".
وكانت إذاعة جيش الاحتلال قد تحدثت عن إصابات في صفوف جيش الاحتلال، اثنان منها ميؤوس منها، قبل الإعلان عن مقتل الجنديين.
من جانبها، أفادت مصادر إعلامية عبرية أن قوات جيش الاحتلال استطاعت اعتقال المنفذ، فيما توجهت مروحية إلى مكان العملية.
من جانب اخر أصيب عشرات المواطنين بالرصاص المطاطي والاختناق خلال مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد ظهر اليوم، في عدة نقاط تماس بالضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، وذلك في جمعة الغضب الـ 15، والتي تصادف مرور 100 يوم على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب القدس عاصمة لـ"إسرائيل".
ففي القدس المحتلة، ورغم الإجراءات الإسرائيلية المشددة، أمّ المسجد الأقصى المبارك قرابة 50 ألف مصل.
وقالت مصادر مقدسية: إن المصلين تدفقوا إلى الأقصى منذ ساعات الصباح الباكر، وتخطوا حواجز الاحتلال على مداخل القدس المحتلة.
كما قمعت قوات الاحتلال الاسرائيلي امس الجمعة، مسيرة سلمية خرجت في بيت لحم تنديدا بإعلان ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة إسرائيل.
وأفادت مصادر محلية، بان المسيرة انطلقت عقب صلاة الجمعة من امام مخيم العزة شمال بيت لحم، وصولا الى المدخل الشمالي لبيت لحم، حيث قمعتها قوات الاحتلال بإطلاق قنابل الصوت، ما ادى الى اندلاع مواجهات في المكان.
وفي السياق، جاب العشرات من أهالي قرية بلعين غرب رام الله، في المسيرة الأسبوعية شوارع القرية بمشاركة نشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب، وصولا إلى بوابة جدار الفصل العنصري الجديد.
وندد المشاركون في المسيرة بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب، رافعين الأعلام الفلسطينية وصور أسرى المقاومة الشعبية وعلى رأسهم عهد التميمي والناشط منذر عميرة، مرددين الهتافات والأغاني الداعية إلى الوحدة الوطنية، والمؤكدة ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى والحرية لفلسطين والحرية لأسرى المقاومة الشعبية وعلى رأسهم الأسيرة عهد التميمي والأسير منذر عميرة.
وقام المتظاهرون عند وصولهم لبوابة الجدار الجديد بقرع بوابة الجدار وكتابة شعارات عليها وترديد الأغاني التي تندد بالاحتلال الإسرائيلي، فيما صور جنود الاحتلال المتظاهرين من فوق التلال بمحاذاة جدار الفصل العنصري.
وأفادت مصادر إعلامية باندلاع مواجهات مع الاحتلال في قرية المزرعة الغربية شمال رام الله وسط الضفة الغربية بعد إقامة الأهالي لصلاة الجمعة على الأراضي المهددة بالمصادرة.
كما اندلعت مواجهات مع الاحتلال في قرية بدرس غرب رام الله، حيث شهدت إطلاق كثيف للغاز السام، إضافة إلى مواجهات على المدخل الشمالي لمدينة البيرة.
وفي الأثناء، أصيب عشرات المواطنين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال المواجهات الذي اندلعت، امس الجمعة، بين المواطنين وجيش الاحتلال، في بلدة نعلين غرب رام الله.
وقالت مصادر محلية لـ"وفا" إن أهالي نعلين توجهوا إلى أراضي البلدة حيث جدار الضم والتوسع العنصري، رافعين الأعلام الفلسطينية، وعند وصولهم إلى الجدار أطلقت قوات الاحتلال وابلا من قنابل الغاز المسيل للدموع والصوت اتجاه المواطنين، ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق.