الجيش السوري يحرر حمورية وجسرين وخروج 2000 مدني من الغوطة
دمشق – وكالات: يواصل الجيش السوري عملياته العسكرية في عمق الغوطة الشرقية حيث بات يسيطر على 40 بالمئة من بلدة "جسرين" وسط قصف جوي ومدفعي يستهدف نقاط انتشار الجماعات الإرهابية.
وأفاد مراسل تسنيم أن الجيش السوري حرر بلدة "حمورية" بالكامل بعد اقتحامها من عدة محاور واحرازه تقدم بري واسع فيها.
في هذه الأثناء الجيش السوري تصدى صباح امس لهجوم شنه ارهابيو جبهة النصرة سبقه انتحاريين حالوا تفجير أنفسهم بمواقع للجيش، أسفر الهجوم عن مقتل 9 مسلحين بينهم قتلى نساء من مقاتلات النصرة.
في سياق متصل بدأ قبل قليل خروج ارهابيين من الغوطة بعد التوصل الى اتفاق مع الجيش لتسوية أوضاعهم، كما يخرج في هذه الأثناء أعداد كبيرة من المدنيين من بلدة حمورية وعدة بلدات أخرى عبر المعابر الآمنة التي خصصتها الدولة السورية لهم مسبقا، كما تم تأمين نقطة طبية وكافة التجهيزات في مدخل حمورية لاستقبال الأهالي الخارجين من الغوطة الشرقية لدمشق.
وبحسب مصدر ميداني لتسنيم فإنه من المتوقع خروج أكثر 2000 مدني من بلدة "حمورية" والمناطق المحيطة بها.
إلى ذلك قتل أمس عدد من مسؤولي مايسمى "فيلق الرحمن" الإرهابي باستهداف الطيران الحربي السوري، غرفة عمليات لـ "فيلق الرحمن" في بلدة "عين ترما"شرق دمشق، مما أدى إلى تدميرها ومقتل جميع من كان بداخلها، وعرف من القتلى احد ابرز المسؤولين العسكريين في "الفيلق"، المدعو "أبو محمد سيف"، ونائب مسؤول اللواء 120 المدعو "أبو محمد جوبر".
شمالا، أحبط الجيش السوري وحلفاؤه هجوماً واسعاً للمجموعات الإرهابية على بلدتي (الحماميات وكرناز) بريف حماة الشمالي الغربي وكبدهم خسائر فادحة واستعاد السيطرة على قرية "كرناز" بعد تسلل الإرهابيون إليها في معركة أسموها "النصرة للغوطة".
وفي شمال حلب، استشهد أكثر من 10 مدنيين بينهم أطفال وأصيب 25 آخرين في قصف للجيش التركي على مدينة عفرين، وألقت المروحيات التركية منشورات على المدينة، دعت أهالي عفرين للخروج منها، ومسلحي "الوحدات الكردية" لرمي أسلحتهم، وسط قصف تركي متواصل على عفرين ومحيطها واشتباكات في منطقة "ميدانكي".