فيينا- إرنا:- قال وزير الداخلية والأمين العام لمركز مكافحة المخدرات عبد الرضا رحماني فضلي: إنّ الجمهورية الاسلامية لم تدخر جهداً في تطبيق قرارات منظمة الامم المتحدة ومكتب مكافحة المخدرات والجريمة التابع للمنظمة إلّا أنّ باقي الاطراف قصرّت في تطبيق واجباتها والتزاماتها في هذا الشأن.

وأضاف وزير الداخلية على هامش المؤتمر الحادي والستين لمكافحة المخدرات الذي أقامته منظمة الامم المتحدة في فيينا، وفي حديث له حول تسييس المساعدات الدولية للدول الرائدة في مكافحة وتهريب المخدرات، بأنه يتوجب على منظمة الامم المتحدة ومكتب UNODC والدول ذات العضوية في هذه اللجنة مساعدة باقي الدول في مكافحتها لعمليات تهريب المخدرات وذلك عبر مدها بمساعدات تتمثل في توفير الكلاب البوليسية وأجهزة الأَشعة السينية والعون الأمني الاستخباري رافضاً تذرع البعض بالحظر المفروض ضد ايران في عدم تقديمهم العون لها معتبراً انتشار المخدرات خطراً يهدد جميع دول العالم.

كما أعرب عن رؤية ايران لموضوع مكافحة المخدرات وإلتزام ايران انسانياً ودينياً بضرورة هذه المكافحة، في حين أنّ باقي الأطراف أهملت واجباتها والتزاماتها حيال الموضوع مندداً بالتبعيض في تقسيم وتوفير المساعدات بين الدول في هذا المجال.