اللواء جعفري: الانجازات الدفاعية هي دعم للجهاز الدبلوماسي على الصعيد الدولي
طهران-فارس:- اكد قائد حرس الثورة اللواء محمد علي جعفري، أن المقاومة انتصرت في المنطقة والكيان الصهيوني مُني بهزائم نكراء خلال العام الايراني الحالي الذي شارف على الانتهاء (ينتهي في 20 آذار/ مارس).
واشار جعفري، في كلمته امام اجتماع مجلس خبراء القيادة في طهران امس الثلاثاء، الى مؤامرات الاعداء ضد الجمهورية الاسلامية ، موضحا ان العام الايراني الذي اقترب من نهايته تحققت فيه هزيمة داعش والتكفيريين المناوئين للجمهورية الاسلامية في العراق وسوريا حيث شكل اكبر انتصار للمقاومة الاسلامية في المنطقة.
واضاف، ان نموذج انتصار المقاومة في المنطقة يتمثل بأستهداف الطائرة الحربية الاسرائيلية بدفاعات الجيش السوري حيث كان انجازا لاسابق له وقد تحقق في ظل انتصارات المقاومة في المنطقة والهزائم النكراء التي مُني بها الكيان الصهيوني.
واشار جعفري الى احداث الشغب الاخيرة في البلاد، معتبرا استخدام الاعداء للاجواء الافتراضية مؤثرة الا ان الحضور الشعبي في الوقت المناسب أحبط مؤامرة الاعداء.
ولفت الى ان الكيان (الاسرائيلي) تزلزلت اركانه بفضل تشكيل ونشاطات المؤسسات التعبوية الشعبية في العراق وسوريا وفلسطين واليمن ولبنان.
واعتبر ان جميع التحديات والتهديدات الخارجية ضد الثورة الاسلامية تحولت الى فرص للثورة لامثيل لها وهو ما يعد من فضائل الثورة وكنموذج على ذلك فأن تشكيل قوات الحشد الشعبي في العراق يعد حذوا للتعبئة في الجمهورية الاسلامية طيلة حرب السنوات الثمانية (شنها النظام العراقي السابق في عقد الثمانينات) كما ان القوات الشعبية في سوريا اضطلعت بمهمة مكافحة داعش حيث استطاعت هذه القوات الشعبية تحويل تهديدات الاعداء ومؤامراتهم الى فرص .
واكد على ضرورة حماية الانجازات الدفاعية والصاروخية في البلاد لمواجهة التحديات على الصعد الدولية ما يجعل الجهاز الدبلوماسي اكثر فاعلية في حضوره على الصعد الدولية.