kayhan.ir

رمز الخبر: 73171
تأريخ النشر : 2018March12 - 20:39

ضلوع ولي عهد أبو ظبي في تجارة البشر من أفريقيا

تحاول دولة الإمارات وبالتّعاون مع حلفائها العسكريين في ليبيا لاستقطاب المهاجرين الأفريقيين الذين يرغبون بالسفر الى أوروبا في مخطط مستمر من أجل إشراكهم في حرب اليمن وغيرها من مناطق النّزاع في العالم بأجور بخسة.

واصبحت الخلافات السّياسيّة، الحروب والفوضى من علائم هذه الأيام في الشّرق الأوسط، حيث تؤدّي الهجمات الإرهابية والقصف في هذه المنطقة الى أن يفقد العديد من الناس أرواحهم. وعلى الرّغم من وجود هذه الجرائم فقد ظهرت جرائم من نوع آخر كعمليات المتاجرة بالبشر، بيع أعضاء بشرية وغيرها من الجرائم كإجراء فحوصات بيولوجية على عيّنة من النّاس يتم اختيارهم لهذا الأمر. هذه الجرائم كانت حكرا في السّابق على الكيان الصّهيوني، إلّا أن هذا الكيان وجد مؤخّرا شريكا له في هذا الامر.

وتخوض دولة الإمارات والرجل رقم واحد في هذا البلد أي ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد، الذي يمكن إطلاق عليه لقب "شيطان الشّرق الأوسط" غمار ملف جديد أقلق النّاشطين في مجال حقوق الانسان. استنادا الى تقارير عدد من مؤسسات الأبحاث التّابعة للأمم المتحدة كـ PAX، فحكومة الامارات العربية المتحدة تتدخل حاليًّا في الأزمات الأفريقيّة من أجل الوصول الى أهدافها. وتشير تقارير هذه المؤسسات الى أن الامارات تقوم بإجراءات خلافا للاتفاقات الدّولية التي وقّعتها، وصرّحت هذه التقارير بأن الامارات العربية المتحدة قد أصبحت تشكل تهديدا للأمن الدّولي.