kayhan.ir

رمز الخبر: 72937
تأريخ النشر : 2018March09 - 21:11
قوات الغزو السعودي تحتجز ضباطا من جنوب اليمن رفضوا القتال دفاعا عن حدودها..

هجمات وعمليات قنص وكمائن يمنية تكبد العدوان السعودي والمرتزقة خسائر كبيرة

كيهان العربي – خاص:- استهدفت وحدات من القوات اليمنية المشتركة قيادات عسكرية للجيش السعودي وعدد من الجنود في قطاع جيزان، حيث تم رصد أليتهم العسكرية واستهدافها بعبوة ناسفة، ما أدى إلى تدميرها ومصرع وجرح من كانوا على متنها.

كما نفذت قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية أمس الجمعة، عملية عسكرية على مواقع مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي في جنوب الساحل الغربي.

وأكد مصدر عسكري لصحيفتنا مصرع وجرح أعداد من المرتزقة خلال العملية.

وأضاف المصدر أن وحدات القناصين لدى الجيش واللجان الشعبية تمكنت من قنص ثلاثة من المرتزقة في جبهة حمير في الدار الشرقي، ومرتزق رابع في تبة الاثناعشر جنوب معسكر خالد بمدرية موزع غرب تعز.

وكان رجال القوات اليمنية قد شنوا قبل ذلك عملية هجومية على مواقع المرتزقة في عسق وجسر الضباب والجمارك والمفاليس بتعز ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوفهم بينهم قيادات.

كما قتل وجرح عدد من المرتزقة خلال التصدي لمحاولة تسلل لهم باتجاه الدار الأبيض في منطقة حمير بمديرية مقبنة غرب المحافظة.

ونفذ الجيش اليمني واللجان الشعبية الخميس، عملية نوعية على موقع القرنع ونعشاو وإحراق 3 آليات عسكرية بجبهة جيزان.

واكد مصدر عسكري لصحيفتنا ان الجيش واللجان الشعبية ينفذون عملية نوعية على موقع القرنع ونعشاو بجيزان.

واضاف المصدر العسكري خلال العملية تم إحراق 3 آليات عسكرية ومقتل وجرح عدد من الجنود السعوديين واغتنام أسلحة متوسطة وخفيفة.

وفي ذات السياق استهداف مدفعي على تجمعات مرتزقة الجيش السعودي قبالة منفذ علب بعسير.

من جهة اخرى طالب ذوو ضباط جنوبيون محتجزون في السعودية لرفضهم القتال ضد الجيش اليمني واللجان الشعبية في جبهات الحدود السعودية، بالإفراج عنهم.

ونقل موقع "عدن الغد" المقرب من العدوان السعودي عن ذوي الضباط قولهم: إن أبناءهم معتقلين لدى السلطات السعودية منذ 3 أشهر بسبب رفضهم المشاركة في الجبهات الحدودية ومطالبتهم بالعودة إلى عدن حسب الاتفاق قبل ذهابهم للتدريب.

وأشار الأهالي الى أن 44 ضابطا وضباط صف من منتسبي القوات الخاصة لايزالون في السجون السعودية دون تحرك من جانب حكومة هادي.

وتعتقل السعودية المئات من ضباط وأفراد ما يسمى باللواء الخامس حرس حدود، والذي تم تجنيد أفراده من جنوب اليمن لحماية حدودها، في سجون سرية منذ مطلع شهر يناير/كانون الثاني الماضي، بتهم "التمرّد على الأوامر العسكرية السعودية".

وتناقلت مواقع اخبارية وحقوقية مقرّبة من العدوان السعودي خلال الأيام الماضية، معلومات تفيد بتعرّض المئات من ضباط وأفراد اللواء، لعملية تنكيل من قبل السلطات السعودية على خلفية رفضها المشاركة في الدفاع عن الأراضي السعودية في جبهات الحدود.

سياسياً، سخر مصدر مسؤول بوزارة الخارجية اليمنية من تصريحات وادعاءات وزير خارجية دولة العدوان عادل الجبير خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون على هامش زيارة محمد بن سلمان للعاصمة البريطانية.

وقال المصدر لصحيفتنا، ما تثبته الوثائق الرسمية، أن مملكة آل سعود هي من قام بالتدخل في الشأن اليمني ومحاولة ضرب القوى السياسية بعضها ببعض، ودعم قوي سياسية معينة في الساحة اليمنية لتفجير الأوضاع وإفشال كل المحاولات التي بذلت آنذاك لخلق توافق وطني كان من شأنه درء الخطر وتفادي نشوب أزمة سياسية داخلية.

وقال، القيادة السعودية اختارت مسلك المواجهة العسكرية المباشرة والتدخل السافر في شؤون جار لها وذلك دعما لحلفاءها بالداخل، وبدأت عدوانا عسكريا وحصارا شاملا ضد اليمن وشعبه في ظل وهم عشعش في أذهان ولي العهد الطائش محمد بن سلمان ومجموعته بأن عمليتهم العدوانية لن تأخذ سوى أيام أو أسابيع على الأكثر لإجبار القوي الوطنية في صنعاء على رفع راية الاستسلام, ولكن خاب أملهم بصمود كل الوطنيين من أبناء الشعب اليمني والجيش واللجان الشعبية الذين لقنوا جنود آل سعود وحلفاءه ومرتزقته دروسا قاسية في الحرب لن تنسى على مدى التاريخ .