فارين بوليسي: الرياض بصدد انتاج السلاح النووي
طهران/كيهان العربي: بعد توقيع مذكرة التفاهم في لندن بين السعودية واميركا بخصوص البرنامج النووي كتب موقع مجلة "فارين بوليسي" بالرغم من نفي السعودية يبدو ان احدى اهداف المملكة السعودية انتاج السلاح النووي.
وحسب المجلة فان السعودية قد ابدت تحفظا، خلال توقيع مذكرة التفاهم، على القيود المفروضة على تخصيب اليورانيوم واستكشاف البلوتونيوم، مما يعكس رغبة السعودية في صنع السلاح النووي.
ويرى مراقبون انه بالنظر لتنافس السعودية مع ايران فان ادارتها لا تقتنع حسب الاهداف المدرجة لبرنامجها النووي بامتيازات اقل من البرنامج النووي الايراني.
وتقول المجلة انه ينبغي ان لا تتراجع السعودية في طموحها وتخضع للقيود التي فرضت على البرنامج النووي للامارات، بحظر تخصيب اليورانيوم وتدوير الوقود.
واردفت المجلة بالقول: ان النهج السابق للنظام السعودي يعكس الاصرار على الحد من انتشار الاسلحة النووية (ان بي تي). وعلى الرياض ان تستذكر دعمها للباكستان ماليا في انتاج السلاح النووي، لذا على اميركا ان لا ترضى باقل من المقاسات المحددة في معاهدة الحد من انتشار السلاح النووي.
فالسعودية تملك صواريخ ذات قابلية تحميل رؤوس نووية. لذا ينبغي ان لا يسمح لها بذلك.
ففي ثمانينات القرن الماضي ابتاعوا من الصين صواريخ بمدى بعيد (دي اف ـ 3) اطلق عليها "عاصفة الشرق" لها قابلية حمل رؤوس نووية.
واستطرد كاتب المقال: ان الادارة الاميركية اعتبرت السعودية شريكا في محاربة الارهاب والتشدد الاسلامي. الا ان الحقيقة تمثل في ان السعودية واحدة ن الدول الناشرة لمدرسة فكرية عملت على اشاعة الارهاب بين العرب. فالوهابية مدرسة فكرية سعودية تتبنى العنف وقد اشاعت اكثر انواع الارهاب تشددا على مستوى العالم. وعلى اميركا ان لا تنخدع باصلاحات محمد بن سلمان الاستعراضية، فهي حكومة ديكتاتورية تحتقر الاقليات.