طهران-إرنا:- قال المتحدث بأسم الحكومة محمد باقر نوبخت، 'إن إجراءات إيران في مجال تعزيز البنية الدفاعية لا تعتمد على إرادة الكيان الصهيوني والإتحاد الأوروبي ولا توجد أي مباحثات بهذا الشأن'.

وأضاف نوبخت في تتمة مؤتمره الصحفي امس الثلاثاء، إجابة على سؤال حول الشرط المسبق لزيارة وزير الخارجية الفرنسي الى طهران انه، 'بسبب أهمية الموضوع، قد تكرر هذا السؤال وجوابه كذلك لعدة مرات؛ طبعا اننا قد أجبنا مسبقا على الأميركان؛ ان الإتفاق النووي يجب أن ينفذ حسب نصه الحالي وان الأوروبيين واقفون الى جانبنا في هذا المجال'.

وصرح نوبخت، لكن الأوروبيين أنفسهم كانت لديهم بعض النقاشات وإذا كانت هذه النقاشات حول الحد من بنيتنا الدفاعية، فاننا سمعنا مرارا من مسؤولي البلاد على مختلف المستويات من سماحة القائد ورئيس الجمهورية والمسؤولين الآخرين، سمعنا مرارا بأننا سنفعل كل ما نراه ضروريا لتعزيز بنيتنا الدفاعية'.

وأشار، اننا تمكنا من فرض وتنفيذ آراءنا ونحن لا زلنا نعمل على تخصيب اليورانيوم لكن البعض لم يكن موافقا على تواجد الروس في محطاتنا؛ لكننا نعمل على تخصيب اليورانيوم بالتلائم مع حاجاتنا ونحن نستطيع أن نقوم بتخصيب اليورانيوم في أي زمن شئنا وإذا كرروا خطأهم مرة أخرى، سنريهم أن إيران قادرة على تخصيب اليورانيوم بنسبة تزيد عن 20 بالمئة في فترة قصيرة أي بعبارة أخرى، اننا سنقوم بتخصيب اليورانيوم واستخدامه بأي قدر تتطلبه الحاجة وذلك في سبيل تحقيق الأهداف السلمية وغير العسكرية'.

كما أكد المتحدث بأسم الحكومة بأننا قلنا للفرنسيين وآخرين "لا تتدخلوا في منطقة لا تعنيكم".