kayhan.ir

رمز الخبر: 72782
تأريخ النشر : 2018March05 - 20:01
مستقبلا وزير الخارجية الفرنسي..

شمخاني: قدراتنا الدفاعية ليست ضد اي بلد وسياسة اوروبا في تقديم التنازلات لأميركا غير صحيحة

طهران-فارس:-أكد امين المجلس الاعلى للامن القومي علي شمخاني ، ان قدرات ايران الدفاعية ليست موجهة ضد اي بلد، منتقدا سياسة اوروبا في تقديم التنازلات لأميركا من أجل إبقائها في اطار الاتفاق النووي.

ولدى استقباله وزير الخارجية الفرنسي، جان ايف لودريان امس الاثنين، رحب الادميرال علي شمخاني بتطوير العلاقات السياسية والاقتصادية بين ايران وفرنسا، وأكد ضرورة الإسراع في إزالة العقبات المتبقية في مسار التبادل المصرفي في أجواء ما بعد الاتفاق النووي.

وأكد الادميرال شمخاني ضرورة إسراع الاطراف الاوروبية في التنفيذ التام لالتزاماتها في اطار الاتفاق النووي، وقال: ان عدم نجاح الاتفاق النووي سيؤدي الى زعزعة مصداقية الاتفاقات الدولية ومنطق الحوار لتسوية القضايا العالمية.

وأضاف: ان سياسة اوروبا في تقديم التنازلات لأميركا من أجل إبقائها في الاتفاق، غير صحيحة، وهي بمعنى الانهزامية والاستسلام امام لعبة ترامب النفسية.

وقال شمخاني لو لم تقم الجمهورية الاسلامية بالمواجهة المكلفة ضد الارهاب، لأدى الامر الى تصعيد هذه الازمة بحيث تخرج عن السيطرة ما كان سيؤول الى انتشار الفوضى وانعدام الامن والاستقرار في اوروبا بما فيها فرنسا.

واضاف شمخاني: ان عدم تصدي باريس للتنظيمات الارهابية المتواجدة في هذا البلد، والتي تسببت باغتيال الآلاف من المواطنين الايرانيين الابرياء، يتعارض مع المسؤولية الدولية لفرنسا في مكافحة الارهاب، ومن المؤكد ان هذا الامر لن يساعد الوتيرة المتنامية للعلاقات بين البلدين.

ورأى الادميرال شمخاني أن تعزيز القدرات الدفاعية وخاصة القدرات الصاروخية يمثل ضرورة ماسة في إطار تنفيذ سياسة الردع، مضيفا: ان قدرات ايران الدفاعية غير مهددة لأي بلد، وان تنميتها تتم بمنأى عن العوامل السياسية، وانما هي تتبع الاحتياجات الامنية والتهديدات المحتملة ضد ايران.

وصرح: ان غض الطرف عن الحصار المشدد على الشعب اليمني المضطهد الأعزل واللاأبالية حيال انتشار المجاعة والأمراض في اليمن، تثير الشكوك بأن مسؤولي بعض الدول الاوروبية وأميركا يرجحون المصالح الاقتصادية الناجمة عن إسناد السعودية والإمارات، وتبين الازدواجية والمتاجرة بأرواح البشر لدى هؤلاء المسؤولين.

واعتبر الانجازات السياسية والميدانية الاخيرة في سوريا بأنها ثمرة استقرار الحكومة القانونية ونشاطاتها في هذا البلد، وأردف: انه في حال وقف الدعم للمعارضين والارهابيين المسلحين ومتابعة مسار الحوار السوري – السوري، فإن الاستقرار والامن سيعود الى البلاد.

من جانبه اكد وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان ضرورة التزام جميع اطراف الاتفاق النووي بتعهداتها، معلنا بان بلاده تعارض الموقف الاميركي حيال الاتفاق وهو الموقف الذي من شانه ان يؤدي الى زعزعته.

واشار الى الخطوات التي اتخذتها بلاده والبلدان الاوروبية الرامية لتسهيل العلاقات المصرفية مع ايران، موضحا ان آليات جديدة سيعلن عنها بهدف احداث انفراجة جادة في هذه العلاقات بين ايران وفرنسا