غزة – وكالات: نفى مصدر مسؤول في حركة حماس، ما تناقلته وسائل إعلام "إسرائيلية"، بأن "حماس" أنشأت ترسانة أسلحة صاروخية في جنوب لبنان، للرد على الاعتداءات "الإسرائيلية" التي تستهدف غزة.

وأكد المصدر، بحسب تصريحات لموقع "النشرة" اللبناني، أن "هذه التسريبات هدفها الإيقاع بين حماس وحزب الله"، مشددا على أن "العلاقات بين الطرفين قوية ومميزة".

وأضاف المصدر: "نحن نتصدى للعدو الإسرائيلي من داخل الأراضي الفلسطينية، ونحترم لبنان وخصوصيته، ولا نتدخل بشؤونه الداخلية".

وشدد المصدر على أن "حركة حماس ليس لديها أي عمل عسكري خارج فلسطين، ومنذ انطلاقتها لم تطلق رصاصة واحدة خارج فلسطين".

وكانت صحيفة "معاريف" العبرية، زعمت أن "حزب الله" اللبناني منع مخططاً عكفت عليه حركة "حماس" لتدشين بنى عسكرية في جنوب لبنان.

وكثف الاحتلال الإسرائيلي في الأيام الأخيرة ببث كم كبير من الدعاية الإعلامية عبر وسائل إعلامه المختلفة، ما بين رسائل تهديد ووعيد لقادة المقاومة اللبنانية، وعلى رأسهم أمين عام حزب الله حسن نصر الله، وقادة حركة حماس في قطاع غزة.

كما تحاول قوات الاحتلال بث دعايات إعلامية تحمل في طياتها معلومات خاطئة بهدف الإيقاع بين عدد من الأطراف الإقليمية.

من جانب اخر شرع عشرات المستوطنين، امس الاثنين، بنقل اربع كرفانات إلى جبل جويحان شمال شرق مدينة الخليل.

وقال شهود عيان، إن عشرات المستوطنين تحت حماية الجيش الصهيوني نقلوا الكرفانات؛ تمهيدا لإقامة بؤره استيطانية جديدة على أراض تعود لمواطنين من عائلة عيدة.

وتقع الأراضي على مقربة من مفترق بيت عينون الذي يعتبر شريان رئيسي لبلدات سعير والشيوخ وبني نعيم ومنطقة العديسة والدوارة.

واعتاد المستوطنون في أوقات سابقة من العامين المنصرمين إقامة صلواتهم التلمودية في تلك المنطقة وتنظيم الاعتداءات ضد الأهالي ومنازلهم.

وكانت جرافات الاحتلال سوّت قبل نحو أسبوعين الأرض وجرّفتها تمهيدا لنقل المنازل المتنقلة إليها.

ووفق متابعين فإنه إذا نجحت خطة المستوطنين بتثبيت البؤرة الحالية فستزيد مساحة الأراضي المصادرةـ، وستساهم في إحكام سيطرة المستوطنين على أخصب أراضي مدينة الخليل من جهة الشرق والشمال، وستمنع امتداد العمران الفلسطيني عبر تلك المناطق.

كما ستؤدي إلى امتداد الحزام الاستيطاني شرق الخليل لمستوطنتي خارصينا وكريات أربع من المسجد الإبراهيمي وحتى دوار بيت عينون.