kayhan.ir

رمز الخبر: 72752
تأريخ النشر : 2018March05 - 19:49
مؤكدة انها تدعم تشكيل لجنة من المنظمات الدولية الإنسانية للتحقيق بجرائم تحالف واشنطن في الرقة..

دمشق: لا نخاف التهديدات وجيشنا يحقق الانتصارات على الارهاب

دمشق – وكالات: أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد أن سوريا لاتخاف التهديدات وهي صامدة وتحقق الانتصارات على الإرهاب ومن يهددها إنما يعطي تطمينات للتنظيمات الإرهابية لكي تستمر في قتل المدنيين.

واعتبر الدكتور المقداد في تصريح للصحفيين في مقر الوزارة امس أن الفبركات والتهديدات التي يلجأ إليها قادة الغرب تهدف إلى التهويل والتخويف والمجتمع الدولي بات يعرف أن أصحابها يكذبون.

وقال المقداد "تعودنا في سوريا على مثل هذا الكلام الفارغ الذي لا يحمل أي مدلولات إلا مزيدا من الحقد والتضليل ويعبر عن نزعات عدوانية لا تخيفنا في سوريا” مضيفا "من صمد سبع سنوات في وجه أعتى هجمة إرهابية في العالم مدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية والخليجية لا يمكن أن يخاف كلاما هنا أو هناك”.

من جانب اخر واصلت وحدات الجيش السوري عملياتها ضد إرهابيي تنظيم جبهة النصرة والمجموعات التكفيرية التابعة له في الغوطة الشرقية بريف دمشق بالتوازي مع الاستمرار في تأمين الممر الآمن المحدد لخروج المدنيين المحاصرين باتجاه مخيم الوافدين تمهيدا لنقلهم إلى مقر الإقامة المؤقتة في الدوير.

وأفاد موفد سانا إلى الغوطة بأن وحدات الجيش وبعد استعادتها بلدة النشابية وعددا من القرى والمزارع المحيطة بها بدأت عمليات جديدة ضد أوكار تنظيم جبهة النصرة والمجموعات الإرهابية المنضوية تحت زعامته حققت خلالها تقدما ملحوظا نحو اجتثاث الإرهابيين من المنطقة.

من جانب اخر منع تنظيم جبهة النصرة والمجموعات الإرهابية التابعة له المدنيين المحاصرين في الغوطة من الخروج عبر الممر الآمن المحدد عبر مخيم الوافدين وذلك لليوم السابع على التوالي.

وأفاد مراسل سانا من مخيم الوافدين بأن المجموعات الإرهابية في الغوطة لا تزال تمنع المدنيين من الخروج حيث لم يخرج أي مدني حتى الآن رغم بدء فترة التهدئة عند الساعة التاسعة صباحا مبينا أن سيارات الاسعاف وحافلات النقل تنتظر على طرف الممر الامن في مخيم الوافدين تمهيدا لنقلهم إلى مركز الإقامة المؤقتة في الدوير بريف دمشق المجهز مسبقا بكل الخدمات الأساسية من أماكن سكن وإطعام ومركز صحي وغيرها.

وتنتشر في عدد من قرى وبلدات الغوطة مجموعات إرهابية مرتبطة بتنظيم جبهة النصرة تحتجز المدنيين وتعتدي بالقذائف على الأحياء السكنية في مدينة دمشق ومحيطها إضافة إلى استهدافها الممر الآمن المحدد لخروج المدنيين بغية دب الذعر في نفوسهم وإجبارهم على البقاء في الغوطة لاتخاذهم دروعا بشرية والمتاجرة بهم والسطو على ممتلكاتهم والمساعدات التي يتم إيصالها إليهم.