kayhan.ir

رمز الخبر: 72579
تأريخ النشر : 2018March02 - 21:15
قبلان يؤكد انها أمانة يجب الحفاظ عليها..

النابلسي: لولا المقاومة لما كان هناك أمن ولا دولة في لبنان



بيروت - وكالات انباء:- لفت الشيخ عفيف النابلسي الى ضد كل محطة انتخابية أو استحقاق وطني يبدأ التحريض على المقاومة من زاوية السلاح تارة ومن زواية علاقتها بالقضية الفلسطينية وقضايا الأمة تارة أخرى. وذكّر انه لولا المقاومة لما كان هناك أمن ولا دولة.

وقال الشيخ النابلسي أمس الجمعة، اليوم نعاين كما هائلا من الاتهامات التي تشير إلى المعاناة التي يعيشها المواطنون في المناطق التي تخضع لسيطرة المقاومة كما يزعمون.

واضاف: ليس جديدا على المحرضين تحريضهم على المقاومة وحقدهم عليها، وتابع مع أن المقاومة لا تقصر في رفع الحرمان وسد حاجات الفقراء بما أمكن من الإمكانات المتاحة.

واستغرب الشيخ النابلسي أن لا يلوم هؤلاء أنفسهم والطبقة الفاسدة والدولة الغائبة التي يفترض أن تقوم بواجب تحسين المناطق المحرومة وإنشاء المشاريع الإنمائية كي يتساوى الناس وتتساوى المناطق في الخدمات.

واكد، لولا المقاومة لما كان هناك أمن ولا دولة ولا حتى شارع بفعل تضحيات المجاهدين، وتابع يجب أن يشكرها الجميع على ما قدمت أما هؤلاء الذين لا يعرفون مهنة إلا الكراهية فنقول لهم موتوا بغيظكم، ولفت الى ان خيار الناس الشرفاء سيبقى في هذا الاستحقاق وغيره مؤيدا للمقاومة التي رفعت رأس الأمة كرامة وعزة وشرفا.

من جانبه شدد "المفتي الجعفري الممتاز” في لبنان الشيخ أحمد قبلان على ضرورة ان يصبح العمل السياسي ينظر إلى المصلحة العليا التي تهم المواطنين وعدم البقاء على الارتباط بمصلحة هذا الفريق أو ذاك. واكد ان المقاومة أمانة يجب المحافظة عليها.

وقال قبلان: يجب العمل لتحسين الأوضاع وتأمين الخدمات الاجتماعية والاقتصادية والإنمائية التي من شأنها التخفيف من وطأة الضغوطات المعيشية والحياتية في ظل غياب البرامج وانعدام فرص العمل.