العميد سلامي: الارهاب التكفيري كان أخطر فتنة بالمنطقة
طهران-فارس:- اكد نائب القائد العام لحرس الثورة الاسلامية العميد حسين سلامي ان فتنة الارهاب التكفيري كانت الفتنة الاخطر بالمنطقة وحاولت القضاء على الدين الاسلامي.
وفي كلمته خلال ملتقى تكريم شهداء محافظة اصفهان يوم الخميس قال العميد سلامي ان العدو في السنوات الاخيرة بدأ بالتزامن مع الحرب الاقتصادية ، حربا اعلامية وثقافية وحاول عبر نقل قواعده الى المنطقة العمل على محاصرتنا وكان يسعى من خلال اغتيال علمائنا واثارة الفتنة الداخلية وفتنة الارهاب التكفيري التي تعد الفتن الاخطر بالمنطقة ، الى القضاء على الاسلام ولكن قائد الثورة الاسلامية تمكن من دفع حركة البلاد الى الامام رغم جميع هذه المؤامرات .
واكد سلامي بأن الامن والشموخ الذي تتميز به ايران وان الاحترام الذي تحظى به ايران في العالم باعتبارها بلد كبير وان خشية الاعداء حتى من التفكير بمهاجمتنا، كل ذلك يعود الى تضحيات من واجهوا وقاتلوا الاعداء بلا هوادة ولاخوف .
وافاد العميد سلامي بان حدود ايران اليوم باتت حصينة وان قواتنا البرية اكثر اقتدارا من السابق وقد اغلقت المنافذ على الاعداء ولايتسنى حتى للعناصر الانتحارية اختراق حصونهم المنيعة .
واوضح باننا قاتلنا الاعداء والى جانب ذلك واصلنا تقدمنا مؤكدا ان الامة الاسلامية اليوم وفي ظل الثورة على اعداء الاسلام باتت متحدة وقوية ورغم الحصار العلمي.
وشدد العميد سلامي على انه مادام شعبنا يمتلك شبابا مقاتلون ينقلون الحرب الى شرق المتوسط فان ايران تتمتع بالامن والحرية وحدودنا عصية وقواتنا البرية اكثر اقتدارا من السابق يغلقون المنافذ على الاعداء ولايتسنى حتى للعناصر الانتحارية اختراق حصونهم العصية .