kayhan.ir

رمز الخبر: 72528
تأريخ النشر : 2018March02 - 20:07
ردا على طلب نواب المجلس بتحديد عدد القوات الاجنبية في البلاد..

الحكومة العراقية: لا نزال بحاجة للمساعدة من القوات الأجنبية في مجال التدريب والأمور اللوجستية!!



*دولة القانون: الحكومة لاتملك مبرراً لإبقاء القوات الاجنبية بعد هزيمة الارهاب في العراق

*المرجع المدرسي يحذر من محاولات النيل من الحشد الشعبي تمهيدا لعودة الإرهاب

*رئيس اتحاد الاذاعات العراقية: سنقف بوجه "الطاغية" السعودي اذا دخل العراق و"الوهابية" هم سبب البلاء بالبلاد

*صحيفة لندنية: لخلافة بارزاني .. مسرور ونيجرفان يتصارعان على زعامة الحزب الديمقراطي

بغداد – وكالات: اعلن سعد الحديثي المتحدث باسم المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء حيدر العبادي، إن من حق مجلس النواب طلب مغادرة القوات الأجنبية من البلاد، خصوصا بعد إلحاق الهزيمة بتنظيم داعش الارهابي.

واضاف الحديثي في تصريح لشبكة " سي ان ان " الأميركية إن الحكومة الاتحادية لا تزال بحاجة للمساعدة من القوات الأجنبية فيما يتعلق بعمليات التدريب والأمور اللوجستية الأخرى، كما اشار الى أن عدد هذه القوات يمكن تغييره مع المسير نحو المزيد من الاستقرار لافتا الى ان الارهابيين في سوريا لا يزالون يشكلون خطرا على العراق، يذكر أن مجلس النواب صوت الخميس على قرار يدعو الحكومة الى وضع جدول زمني لمغادرة القوات الاجنبية الاراضي العراقية.

من جهته اكد ائتلاف دولة القانون المنضوي في التحالف الوطني امس الجمعة ان رئيس الوزراء حيدر العبادي ملزم من البرلمان بوضع جدول زمني لخروج القوات الاجنبية، مبيناً ان الحكومة لاتملك أي مبرر لبقائها في البلاد.

وقال النائب عن الائتلاف، محمد الصيهود، في حديث لوسائل إعلام محلية وتابعته وكالة [كنوز ميديا]، ان "الحكومة لاتملك أي مبرر لابقاء القوات الاجنبية في ارض العراق”، لافتاً الى ان "القرار لايستثني أي قوات اجنبية بالخروج من العراق”.

واضاف ان "البرلمان ألزم الحكومة بوضع جدول زمني لإخراج القوات الاجنبية”، موضحاً ان "العراقيين يتحسسون من وجود تلك القوات”.

وبين ان "تواجد المستشارين الاجانب لخدمة القوات المسلحة العراقية، لا يعني تواجد اكثر من خمسة الاف عنصر اجنبي”.

واكد الصيهود ان "الحكومة المركزية لا تملك أي مبرر لتأجيل اخراج القوات الاجنبية من العراق، بعد ان اثبتت القوات العراقية قدرتها على دحر الارهاب وجاهزيتها للقتال ضد العدو”.

من جهته شدد رئيس اتحاد الاذاعات والتلفزيونات العراقية حميد الحسيني امس الجمعة على ضرورة الوقوف بوجه الطاغية السعودي اذا دخل العراق واستنكار هذا الفعل , فيما اشار الى ان سبب البلاء في البلاد هم الوهابية ويجب تذكير العراقيين بذلك لكونهم ينسون بسرعة.

الحسيني وفي حديث لـ"الاتجاه برس" قال ان الذاكرة العراقية تتميز بالنسيان بسرعة لكونها ذاكرة لطيفة ونسي البعض المجازر التي ارتكبت بحق العراقيين والقنوات والصحف التي روّجت للارهاب وكانت تلك الوسائل الاعلامية بعد سقوط الصنم والى الان السبب في تأليب دول الخارج والشعوب العربية والاسلامية ضد العراق وعلى اثر ذلك ارسل الارهابيين الى العراق, داعيا وسائل الاعلام الوطنية كافة بأن تقوم بدورها وتكشف الحقائق وتذكر الناس بأستمرار بما جرى بسبب تلك الدول والقنوات التي حرضت على الارهاب والتذكير بأن سبب البلاء في العراق هم الوهابية من دون التأثر بالاساليب المختلفة التي تقوم بها الدول المعادية للعراق.

وطالب الحسيني بالاستعداد في حال جاء الارهابي الكبير الى العراق بضرورة اعلان الحداد ورفع الرايات السوداء لمجيء هذا الطاغية لقتل العراقيين بأدوات اخرى واعطاء الاموال وتوزيع الفتات على الضعفاء , مشيرا الى ان هذا الارهابي يريد ان يوهم الشعب العراقي بأنه قد غير سياسته وطريقته في التعامل مع العراقيين

ودعا الحسيني الجميع الى الوقوف بوجه الطاغية بقوة وقول الكلمة الحق , مؤكدا ان التاريخ سيسجل بأن بعض العراقيين قالوا الحق كما وقفوا بوجه الاحتلال وامام داعش وانهم سيقفون بوجه الطاغية والذين جاءوا ليخدعوا العراق.

من جانبها نشرت صحيفة العرب اللندنية، امس الجمعة، تقريراً تحدثت فيه عن صراع بين رئيس حكومة اقليم كردستان نيجرفان بارزاني، وابن عمه مسرور بارزاني، لخلافة زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، لزعامة الحزب واقليم كردستان.

وذكرت الصحيفة في تقريرها، أنه "منذ حوالي أربعين عاما، وتحديدا منذ عام 1979، اعتلى مسعود البارزاني هرم السلطة في الحزب الديمقراطي وتمكّن من الحفاظ على مركزيته، إلا أن الأعوام الأخيرة شهدت صراعا خفيا بين ابنه مسرور البارزاني وابن أخيه نيجيرفان البارزاني".

واضافت، أن "خيوط هذا الصراع ظهرت بشكل أكثر وضوحا منذ استفتاء الاستقلال الذي أجراه الحزب الديمقراطي في سبتمبر من العام الماضي والذي كان من تداعياته استقالة مسعود البارزاني من رئاسة إقليم كردستان العراق"، مشيرة الى ان "هونر حمه رشي، يرصد في تقرير على موقع نقاش، ملامح صراع خفيّ بين ابني العم لخلافة "البارزاني الأكبر”، مشيرا إلى أن "كل طرف يملك مجموعة قوية يسعى عبرها إلى ترسيخ دوره".

من جهته حذر المرجع الديني في العراق محمد تقي المدرسي امس الجمعة، من "محاولات النيل" من الحشد الشعبي لتمهيد الطريق لـ"عودة الإرهاب"، مؤكدا أن "الذئاب الجريحة أعظم خطراً".

وقال محمد تقي المدرسي في بيان صدر عنه، امس إن "قوى الظلام وذوي الأطماع التي دعمت التكفير لا تزال نشطة وتتربص بنا الدوائر"، مشيدا "بجهود المسؤولين الرامية الى تحديث وتقوية القوات المسلحة.

واشار المدرسي إلى أن "الذئاب الجريحة أعظم خطراً وأشد فتكاً" في إشارة إلى "الارهابيين المهزومين".

وحذر المدرسي من "الأصوات التي تدعو إلى تضعيف دور المقاومة الوطنية المتمثلة بالحشد الجهادي"، قائلا "لأنها تعرف مدى دور الحشد في تطهير العراق من رجس الإرهاب وبالتعاون مع سائر القوى العسكرية ولذا فإنها تسعى ليل نهار للنيل من هذه القوات لعلها تمهد الطريق لعودة الإرهاب".