دمشق: يجب منع التنظيمات الإرهابية من الحصول على المواد الكيمياوية واستخدامها
جنيف - وكالات: قالت سوريا امس الأربعاء إنها لا تملك أي ترسانة للأسلحة الكيماوية مضيفة أن ”الجماعات الإرهابية" في البلاد بما في ذلك جبهة النصرة وتنظيم داعش حصلوا على بعض هذه الأسلحة.
وأدان حسام الدين علاء مبعوث سوريا لدى الأمم المتحدة في جنيف استخدام الأسلحة الكيماوية ورفض ما وصفها بالمزاعم الكاذبة التي تطلقها بعض الدول ضد حكومته.
وأضاف في مؤتمر نزع السلاح الذي ترعاه الأمم المتحدة في جنيف أن سوريا لا يمكنها استخدام أسلحة كيماوية لأنها ببساطة لا تملك أيا منها.
كما أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف السفير حسام الدين آلا بكلمته أمام مؤتمر نزع الأسلحة الكيميائية ضرورة منع التنظيمات الإرهابية كـ”داعش” وجبهة النصرة وغيرهما من الحصول على المواد السامة واستخدامها.
من جانب اخر استهدف إرهابيو تنظيم جبهة النصرة والمجموعات التابعة له ظهر امس الممر الآمن المحدد لمرور المدنيين الراغبين بالخروج من الغوطة بغية منعهم من الخروج والاستمرار في احتجازهم.
وذكر مراسل سانا من مخيم الوافدين أن 6 قذائف هاون وصاروخية أطلقها الإرهابيون سقطت على الممر الآمن المحدد لخروج المدنيين الراغبين بالخروج من الغوطة ومحيطه.
واستهدفت التنظيمات الإرهابية خلال فترة التهدئة أمس بالقذائف عدة مرات مسار الممر الآمن المحدد كما استهدفت الأحياء السكنية في مدينة دمشق وريفها ما تسبب باستشهاد مدني وجرح 17 آخرين ووقوع أضرار مادية.
ولفت المراسل إلى أنه لليوم الثاني على التوالي لم يخرج أي مدني من الغوطة بسبب منع التنظيمات الإرهابية للمدنيين واستهدافها للممر الآمن عبر مخيم الوافدين وذلك لمواصلة استخدامهم كدروع بشرية.
بدوره أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن بعض الدول تستغل مسألة حقوق الإنسان لتحقيق مصالحها السياسية وبدلا من إدانة الإرهاب تقسمه إلى إرهاب طيب وآخر شرير مشددا على استمرار روسيا في توفير الدعم للجيش السوري لاجتثاثه.
وقال لافروف في كلمة أمام الدورة الـ 37 لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنيف.. "من غير المقبول تقسيم الإرهابيين إلى أخيار وأشرار” مبينا أن "روسيا ستواصل مكافحة الإرهاب بقوة خالية من المعايير المزدوجة بما في ذلك مساعدة الجيش السوري للقضاء نهائيا على كل البؤر الإرهابية”.
وأوضح لافروف أن "الإرهابيين في الغوطة الشرقية يواصلون قصف العاصمة دمشق ويعرقلون تنفيذ قرار مجلس الأمن 2401 باستهداف الممر الإنساني الذي وفرته الحكومة السورية بالتعاون مع روسيا وإعاقة وصول المساعدات الإنسانية إلى السوريين في مخيم الركبان ومنطقة التنف”.