عشائر أهل السنة في العراق: نثمن تعاون وحماية ايران للشعب العراقي في مواجهة "داعش"
طهران – كيهان العربي:- أكد المستشار الأعلى لسماحة قائد الثورة الاسلامية عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام الدكتور علي اكبر ولايتي، ان اميركا والكيان الصهيوني يحاولان ضرب الوحدة التي تعد ثروة بين الشعبين الايراني والعراقي.
ورحب الدكتور ولايتي خلال استقباله أمس الاثنين وفد من أبرز شيوخ عشائر أهل السنة في العراق، بالوفد العشائري العراقي وأكد على ان الوحدة والتضامن بين الشعبين الايراني والعراقي والمشتركات التي تجمعهما تعد رصيدا لايمكن شراءه بالمال، وأعرب عن امله بأستمرار تبادل الزيارات بين الوفود السياسية والدينية والاجتماعية والثقافية بين البلدين لما له من دور في تعزيز العلاقات الثنائية.
وأشار الى العلاقات العريقة بين الشعبين الايراني والعراقي وقال: لو لم يكن التعاون الاخير بين البلدين، لبات العراق ساحة للارهابيين وممزقا جراء مخططات الاعداء المقيتة .
واشار الدكتور ولايتي الى ان سماحة قائد الثورة الاسلامية يولي اهمية كبيرة جدا لموضوع صون وحدة العراق وتلاحمه، وقال : يجب ارساء السلام والأمن في المنطقية من خلال توطيد العلاقات بين الدول.
من جانبه ثمن جاسم الكناني مسؤول مكتب عشائر العراق ورئيس وفد شيوخ العشائر، دور المرجعية الدينية في العراق خاصة اية الله العظمى السيد علي السيستاني وقال: ان عشائر العراق اتخذت نفس الموقف الذي اتخذ في عام 1920 ضد (الاستعمار البريطاني) انذاك واستطاعت طرد "داعش" من العراق بفضل دعم وحماية الاشقاء الايرانيين.
كما قدم الكناني شكره لقائد الثورة وللشعب والحكومة في الجمهورية الاسلامية في ايران لتعاونها وحمايتها للشعب العراقي في مواجهة "داعش" .
كما تحدث الناطق بأسم الوفد العراقي وممثل حركة عصائب الحق عن دور العشائر العراقية وقال: ان الاميركيين وبعد دخولهم العراق بدأوا بتمرير سياساتهم الطائفية وبث الفتنة بين أبناء الشعب العراقي الواحد لضرب اللحمة العراقية الا ان النخب والعشائر العراقية لم تسمح بتمرير المؤامرات الامريكية.
وأوضح شيوخ العشائر العراقية من الموصل وديالى وباقي المحافظات العراقية في اللقاء وجهات نظرهم بخصوص العلاقات بين الشعبين الايراني والعراقي.