صواريخ باليستية يمنية تدك معسكر سعودي في نجران وآخر للمرتزقة في مأرب والخسائر كبيرة
* الصماد: التحالف أنفق مئات المليارات لشراء ولاءات العالم والمنظمات الدولية وها هي تسقط أمام صمود الشعب اليمني
* صواريخ كاتيوشا تستهدف تجمعات لجنود الغزو السعودي ومرتزقتهم في معسكر المخيل بقطاع العارضة
* قوة الاسناد الصاروخي تستهدف بصاروخي غراد تجمعات للمنافقين شرق كهبوب محققة إصابات مباشرة
كيهان العربي – خاص:- استشهد مواطن وأصيب اثنان آخران بجروح أمس الأحد، في قصف مدفعي وصاروخي للعدوان السعودي البربري على مديرية رازح الحدودية بمحافظة صعدة.
كما تسبب قصف صاروخي ومدفعي سعودي على مديرية غمر الحدودية بأضرار في منازل ومزارع المواطنين.
وتتعرض مديريات شدا ورازح والظاهر ومنبه وغمر وباقم وكتاف الحدودية لقصف متواصل بصواريخ ومدفعية الجيش السعودي التي تستهدف منازل ومزارع المواطنين راح ضحيته المئات من الشهداء والجرحى من المواطنين الأبرياء ناهيك عن الخسائر المادية التي لحقت بمنازل ومزارع المواطنين في المناطق منذ بداية العدوان في مارس 2015م.
واستمراراً لنهج العدوان السعودي الغاشم في تدمير اليمن، استهدفت طائرات آل سعود مسجدا بمديرية صرواح في محافظة مأرب اليمنية ودمرته بالكامل حيث يعد إنتهاكا صارخا للمقدسات الإسلامية والإنسانية. وقد أظهرت صور تعرض المسجد لدمار كلي جراء غارة لطيران العدوان السعودي استهدفته بشكل مباشر.
ميدانياً دك صاروخ "زلزال2" أمس الأحد تجمعا للجنود السعوديين في نجران، كما استهدفت صلية صواريخ كاتيوشا تجمعا لهم في رقابة سقام بنجران، فيما شن طيران العدوان غارة على موقع الشرفة.
وفي جيزان أطلق أبطال الجيش واللجان الشعبية صلية صواريخ كاتيوشا على تجمعات للجنود السعوديين ومرتزقتهم في معسكر المخيل بقطاع العارضة.
كما تم إحراق طقم عسكري سعودي وسيارة نوع جيب في موقع بوجان بقذائف الآر بي جي.
وفي الاطار ذاته أطلقت القوة الصاروخية اليمنية أمس الأحد صاروخا باليستيا من طراز " قاهر تو إم" على تجمع لمنافقي العدوان السعودي الأميركي على تجمع للمرتزقة في معسكر أم الريش في محافظة مأرب.
وتأتي هذه الضربة الباليستية رداً على جرائم العدوان المستمرة بحق المدنيين وذلك تعزيزاً وإسنادا لتقدمات الجيش واللجان الشعبية في عدد من محاور القتال أهمها جبهة مأرب ونهم.
هذا وقتل أحد القيادات العسكرية الميدانية صالح مثنى الرقيمي في قوات الهارب هادي في جبهة يعيس بمديرية مريس بمحافظة الضالع بنيران وعدد كبير في صفوف المسلحين، بنيران قناصة الجيش اليمني واللجان الشعبية .
كما قتل عدة جنود سعوديين في عمليات قنص للجيش واللجان الشعبية في موقع الضبعة ومثلث العشة بنجران، وقنص جندي سعودي آخر وإعطاب معدل عيار 50 في تبة الخزان بقرية قوى بجيزان .
وأحرق الجيش واللجان الشعبية أمس الأحد، آليتين عسكريتين لمرتزقة العدوان السعودي الأمريكي غرب تعز، فيما تم قصف تجمعاتهم في لحج.
وأوضح مصدر عسكري لصحيفتنا أن وحدات من الجيش واللجان الشعبية أحرقت طقما تابعا لمنافقي العدوان في الساحل الغربي بمحافظة تعز.
وأضاف المصدر أن مجاهدو الجيش واللجان دمروا آلية للمنافقين شرق معسكر خالد بمديرية موزع بقذائف المدفعية.
وفي محافظة لحج أطلقت قوة الإسناد الصاروخي صاروخين نوع غراد على تجمعات منافقي العدوان شرق كهبوب، محققة إصابات مباشرة.
ودمر الجيش واللجان الشعبية آلية لمنافقي ومرتزقة العدوان في قرية العقيبة بمديرية الصلو تعز ما أدى إلى مصرع من كان على متنها.
هذا وقتل ستة أشخاص وأصيب نحو 53 آخرين في حصيلة غير نهائية للتفجير الإرهابي المزدوج الذي استهدف مبنى جهاز مكافحة الإرهاب بمديرية التواهي بمدينة عدن جنوب اليمن.
ودمر الجيش واللجان الشعبية ثلاث آليات عسكرية لجيش العدو السعودي، فيما استهدفت القوة الصاروخية تجمعاتهم بجيزان.
وأشار المصدر إلى أن القوة الصاروخية للجيش واللجان دكت بصلية من صواريخ الكاتيوشا تجمعات للجنود السعوديين ومرتزقتهم في معسكر المخيل بقطاع العارضة، محققة إصابات مباشرة.
وأكد المصدر استمرار العمليات العسكرية داخل العمق السعودي حتى يتوقف العدوان السعودي الاميركي بحق أبناء الشعب اليمني الصامد.
سياسياً، التقى صالح الصماد، رئيس المجلس السياسي في اليمن بالعاصمة صنعاء، قيادات وضباط من الحرس الجمهوري وألوية الحماية الرئاسية والشرطة العسكرية والعمليات الخاصة، السبت 24 فبراير/شباط.
وقال الصماد خلال الكلمة، ما يروج له العدوان عبر وسائل إعلامه، عبارة عن حرب نفسية لأن مكمن القوة في القلوب والقلوب هي مكمن القوة و هناك مؤامرة كبيرة تستهدف اليمن بصورة عامة والألوية العسكرية والقادة بشكل خاص، وهناك محاولة من قبل العدوان لاستقطاب الكثير من ضباط الجيش.
وأوضح، أن التحالف أنفق مئات المليارات إن لم تكن أكثر من ترليون في هذه الحرب ليشتروا ولاءات العالم والمنظمات الدولية، وها هي تسقط أمام صمود الشعب اليمني، نحن في مرحلة يجب أن يفهم الجميع أننا مستهدفون لن يسلم أحد لا الذي في بيته ولا الذي في المعركة، فمن يحاول أن يتهرب ولا يدخل في هذه المعركة المشرفة لابد أن يشغلوه عن نفسه، وهذه بداية عظيمة لألوية الحرس والحماية والشرطة العسكرية والعمليات الخاصة.