الجهاد الاسلامي: تصريحات المبعوث الاممي خارجة عن سياقها الحقيقي سعيا لتشويه صورتنا
*إصابات بالاختناق جراء قمع الاحتلال مسيرة فلسطينية احتجاجية شرق طوباس
*كنيسة القيامة تغلق أبوابها لأول مرة منذ مئات السنين احتجاجا على الإجراءات الإسرائيلية
غزة – وكالات: اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ان تصريحات مبعوث الأمم المتحدة لعملية التسوية في الشرق الأوسط نيكولاي ميلادينوف خارجة عن سياقها الحقيقي وتهدف إلى تشويه صورة الحركة.
وأكد القيادي في الجهاد الإسلامي أحمد المدلل "أن رد الجهاد الإسلامي على العدوان الصهيوني ضد أبناء شعبنا حق طبيعي كفلته كافة القوانين والأعراف الدولية".
وقال المدلل في حديث له الاحد "إن ميلادينوف يسعى إلى تشويه صورة الجهاد الإسلامي في الدفاع عن الأراضي الفلسطينية المحتلة ويغض الطرف عن كافة القرارات والقوانين الدولية التي تنتهكها (إسرائيل)"، مؤكدا "أن الاحتلال الإسرائيلي هو السبب الرئيسي في مأساة الشعب الفلسطيني".
واوضح المدلل "انه من المفترض على الأمم المتحدة نصرة الشعب الفلسطيني وأن تُعيد الحق إلى أصحابه بدلا من اتهام الجهاد الإسلامي التي تدافع عن شعبها الذي يتعرض للقتل والاعتقال وتهجيره قسراً من أرضه على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي".
من جانب اخر أصيب امس الأحد، عدد من المشاركين في مسيرة سلمية، دعت لها فصائل العمل الوطني، وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، احتجاجاً على تواجد أحد المستوطنين داخل معسكر تياسير شرق طوباس، الذي أخلاه الاحتلال قبل سنوات.
وأفادت مصدر طبية، بأن عدداً من المواطنين أصيبوا بحالات اختناق بالغاز، نقل ثلاثة منهم إلى المراكز الطبية، فيما تعاملت طواقم الإسعاف مع الباقين ميدانياً.
يشار إلى أن الاحتلال أقام المعسكر منتصف ثمانينيات القرن الماضي، وأخلاه قبل سنوات، مع البقاء على عدد من الجنود عند الحاجز المقام على الشارع المحاذي له.
من جانب اخر أغلقت كنيسة القيامة في القدس، امس الأحد، أبوابها أمام الزوار احتجاجا على فرض ضرائب الأرنونا على أملاك الكنيسة.
وقال رؤساء كنيسة القيامة في القدس إنهم يغلقون أبواب الكنيسة حتى أشعار آخر رفضا لممارسات الحكومة الإسرائيلية، وذلك للمرة الأولى التي يتخذ فيها رؤساء الكنائس في القدس هذه الخطوة منذ عام 1948.
وأعلن رؤساء الكنائس المسيحية في القدس الاحتجاج على خطط اللجنة الوزارية لمناقشة مشروع قانون يسمح للدولة بمصادرة الأراضي في القدس التي باعتها الكنائس الأرثوذكسية والكنيسة الرومانية الكاثوليكية منذ العام 2010.
كما احتجت الكنائس على سياسة بلدية القدس الجديدة بشأن دفع الضرائب البلدية للممتلكات الكانيسية.
من جهتها نقلت مراسلتنا في القدس عن رئيس التجمع الوطني المسيحي في القدس دميتري دلياني وصفه إغلاق الكنيسة بأنه إجراء تاريخي لم يسبق اتخاذه منذ مئات السنوات في حالة اللاحرب.
أضاف أن على الحجاج الوافدين للكنيسة أن يحتجوا أمام منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي.