طهران/كيهان العربي: كتبت صحيفة "ايل فولير"؛ إن اتفاق عام 2015 لايقاف البرنامج النووي الايراني، لم يعد كافيا لوحدة، فالدبلوماسية الاوروبية الاميركية تنشط لهذا الغرض. فالاخبار تتواتر بخصوص ضرورة ابرام عقد جديد مع ايران الى جانب الاتفاق النووي الذي اشترط تعليق البرنامج النووي الايراني عشر سنوات.

فلم يعد كافيا الاتفاق الاول عام 2015 وايقاف البحوث النووية الايرانية اذ لابد من اضافة ان المباحثات المطولة لسنوات مضت والتي ادت الى اتفاق نووي ينبغي ان تلاحظ ما يدور في المنطقة.

فالسبت الماضي التقى دبلوماسيون لدول ايطاليا وفرنسا وبريطانيا بدبلوماسيين ايرانيين على هامش مؤتمر ميونخ الامني، ليتم التوصل الى اتفاق ثان. واعتبرت في هذه الحوارات التي مازالت تمهيدية وشبه سرية اعتبر الدبلوماسيون الاوروبيون اجراءات طهران في سورية واليمن كنماذج لنشاط تهاجمي ايراني في المنطقة.

وقالت الصحيفة الايطالية: ان هذا الاتفاق الجديد مازال افتراضيا ولما يخرج لارض الواقع وله علاقة ماسة باتفاق عام 2015 . فادارة ترامب تقول انه في حالة تعثر التوصل لاتفاق جديد، فسنتخلى بشهر مايس القادم عن الاتفاق النووي ونفرض عقوبات جديدة على طهران.