kayhan.ir

رمز الخبر: 72176
تأريخ النشر : 2018February23 - 21:04
خلال مراسم تشييع جثامين شهداء قوى الامن الداخلي..

وزيرالداخلية: مسؤولي حادثة باسداران خططوا لنشرالاضطرابات في انحاء البلاد

طهران-ارنا:- في توضيحه لكون مخططات الاعداء ضد الجمهورية الاسلامية لن تنتهي، قال وزير الداخلية عبدالرضا رحماني فضلي ، ان الافراطيين في حي باسداران بطهران كانوا يسعون لتنفيذ عمليات قتل.

وخلال مراسم تشييع جثامين شهداء قوى الامن الداخلي الثلاثة في مقر قيادة قوى الأمن الداخلي يوم الخميس، اضاف وزير الداخلية: على مر السنوات الاربعين الماضية من عمر الثورة الاسلامية، كان الاعداء يخططون وباشكال مختلفة لزعزعة الأمن في البلاد، وفي الحادث الاخير بشارع باسداران في طهران، حاول الاعداء نقل هذه المؤامرة الى كل انحاء البلاد.

وقال ان رؤساء المجموعات في حادث حي باسداران خططوا لنشر أعمال الشغب في جميع احياء العاصمة عن طريق تنفيذ أعمال القتل ونقل الاضطرابات الى كافة انحاء البلاد.

وصرح بأن 'الدراويش' دعاة العرفانية والمروة، استخدموا السيوف والخناجر والعصا لضرب المواطنين وتعريض أمنهم للخطر.

واشار وزير الداخلية الى انه بعد كشف رؤساء المجموعات والمنفذين لأعمال الشغب، استطاعت الشرطة وفي أقل من 10 دقائق احباط مؤامرات البلطجية واعتقال عدد كبير منهم.

ولفت رحماني فضلي الى مخططات الاعداء ضد الجمهورية الاسلامية منذ انطلاق الثورة وحتى اليوم، وقال ان جزء من مؤامرات الاعداء ضد النظام نتيجة الحقد الامريكي والصهيوني جراء الهزائم التي لحقت بهما من قواتنا خلال السنوات الست الماضية في اليمن والعراق سوريا ولبنان.

من جهته قال قائد قوى الأمن الداخلي العميد حسين اشتري، ان القوى الأمنية ستتصدى بقوة وحزم لأي فرقة او فكر يعرض امن البلاد للخطر لافتا الى انه سيتم سريعا محاكمة المخلين بالامن والنظام خلال الاحداث الاخيرة التي جرت في شارع باسداران شمال شرق طهران.

وقال العميد اشتري، خلال مراسم تشييع جثامين شهداء قوى الامن الداخلي ان الشرطة قامت في غضون 17 دقيقة باحتواء الموقف (في الرابعة فجر الثلاثاء)، وكونها لم تقم بهذا الامر قبل هذا الوقت فذلك يعود الى حرصها على راحة المواطنين وان لا يتعرضوا لمتاعب نظرا لازدحام حركة المرور وتردد المواطنين بكثافة في المنطقة في ساعات الذروة.