كيهان العربي - خاص:- قتل واصابة عدد من العسكريين السعوديين في تدمير آلية كانت محملة بالجنود واستهداف تجمعات لهم في موقع الحثيرة بجيزان جنوبي المملكة.

كما لقى عدد من الجنود السعوديين مصارعهم في استهداف تجمعاتهم بصلية صواريخ كاتيوشا بقرية اللاحج في جبل قيس.

وقصفت قوة الإسناد المدفعي للجيش اليمني واللجان الشعبية في وقت سابق تجمعات الجنود السعوديين في موقعي الخشل والفريضة محققةً إصابات دقيقة في صفوفهم.

وقد اعترف إعلام العدوان السعودي الاميركي الغاشم أمس الاربعاء بمقتل واصابة العديد من جنوده بنيران القوات اليمنية في الجبهات الحدودية جنوب المملكة.

وافاد مصدر عسكري بتدمير آلية عسكرية لمرتزقة العدوان السعودي في جبهة الساحل الغربي لتعز .

هذا واستهدفت القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية، أمس الاربعاء تجمعات جيش العدو السعودي ومرتزقتهم في بوابة الموسم بجيزان مكبدة العدو خسائر فادحة في الأروح والعتاد.

وكانت القوة الصاروخية والمدفعية للجيش واللجان الشعبية دكت ايضاً تجمعات الجنود السعوديين في وادي جارة و معسكر المعطن بالقطاع ذاته.

هذا وسيرت العديد من القبائل اليمنية منها أبناء مديرية الحيمة الخارجية بمحافظة صنعاء،أمس الاربعاء قافلة غذائية دعما لأبطال الجيش واللجان الشعبية المرابطين في جبهات القتال.

وأكد أبناء ووجهاء ومشائخ واعيان الحيمة الخارجية في الوقفة إستعدادهم لتقديم الغالي والنفيس ورفد الجبهات بالمال والرجال في سبيل الدفاع عن الوطن وأمنه وإستقراره ومواجهة الغزاة ومرتزقتهم.

ورحب أبناء الحيمة الخارجية بدعوة وزارة الدفاع بالتجنيد معلنين النفير العام والتوجة الى الجبهات لمساندة الرجال في ميادين الفداء والبطولة.

واحتوت القافلة على اصناف من المواد الغذائية والمياه المعدنية والمواشي والمبالغ المالية.

كما قدمت أسر الشهداء بمدينة ذمار، أمس الاربعاء قافلة غذائية متنوعة دعما لأبطال الجيش واللجان الشعبية.

وأكد المشاركون في الوقفة التي حضرها عدد من قيادات السلطة المحلية ومن أنصارالله بالمديرية على مواصلة الصمود والثبات في مواجهة القوات الغازية ومنافقيهم ومهيبين بالقوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية والتي غيرت موازين الحرب، مؤكدين استعدادهم برفدهم بمزيد من الرجال والمال والعتاد والسلاح والغذاء.

وأعلنت أسر الشهداء بمدينة ذمار خلال تجهيزها للقافلة التي شملت مواد غذائية ومبالغ مالية عن جهوزيتها القتالية، مُبدين استعدادهم لتسيير المزيد من القوافل ومواصلة التحرك في المواجهة رغما عن العدوان والحصار.

ونظمت قبائل المعامرة بمديرية الجراحي بمحافظة الحديدة، أمس الاربعاء وقفة قبلية تحت شعار (انفروا خفافا وثقالا ).

واكدت قبائل المعامرة على استعدادها الكامل للمشاركة الفعلية والعملية لخوض غمار المواجهة والتصدي للعدوان الأمريكي السعودي والدفاع عن الساحل الغربي وتقديم الغالي رخيص في سبيل تطهير الارض من رجس الغزاة المحتلين

دولياً، كتبت صحيفة "ناشيونال إنتر ست" الاميركية أمس الاربعاء، العدوان السعودي على اليمن هو السبب الرئيس في تنامي تنظيم "القاعدة” في شبه الجزيرة العربية، حيث أغرقت السعودية اليمن في أزمة إنسانية، في موازاة دعمها للإرهابيين بالأسلحة.

ويؤكد ريزنر أن الأساليب العدوانية التي ينتهجها الجيش السعودي دفعت العديد من اليمنيين إلى التأكد من أن السعوديين ليسوا سوى قوة احتلال مزعزعة لاستقرار بلدهم، مما مكن تنظيم "القاعدة” من تعزيز جهوده لتجنيد عناصر له في شبه الجزيرة العربية.

يحث الكاتب، في مقال له في مجلة "ناشونال إنترست” الأميركية، حكومة بلاده على ممارسة الضغط على المملكة لتغيير أساليبها العسكرية في اليمن منعا لسقوط هذه الدولة في فوضى سياسية، مؤكداً أن الأضرار التي ألحقتها السعودية باليمن تدعو إلى القلق، فالمملكة تستهدف عن عمد البنية التحتية المدنية لاختلاق أزمة انعدام أمن غذائي في المناطق التي يسيطر عليها "أنصار الله”، وفقاً لريزنر.

ومع أن السعودية أعلنت أنها رفعت الحصار على موانئ اليمن في ديسمبر / كانون الأول 2017، إلا أن العديد من تلك الموانئ لم تعد صالحة تقريباً للاستخدام وفقا لـ”ناشونال انتريست”، بفعل ضربات التحالف السابقة عليها، مما أدى إلى تأخير وصول إمدادات الغذاء والدواء إلى السكان المحتجين.

المجلة الأميركية تشير إلى أن استراتيجية السعودية هي تجويع اليمنيين من أجل إرغامهم على الاستسلام، والتداعيات السلبية لممارساتها تفوق المخاوف من حدوث أزمة إنسانية عظيمة الأثر. وبحسب المجلة الأميركية، فإن حضور تنظيم "القاعدة” تعاظم مستفيداً من الأسلحة التي نقلتها السعودية إلى عدد من الجماعات المسلحة في البلاد.

ومن سوء الطالع، بحسب ريزنر، فإن التداعيات السلبية لممارسات السعودية في اليمن تفوق المخاوف من حدوث أزمة إنسانية عظيمة الأثر، فـ”القاعدة” ظل يشكل حضوراً كبيراً منذ أمد بعيد في اليمن وتعاظم طوال مسار العدوان.

وكلما طال أمد الصراع وألحق السعوديون مزيداً من الأذى بالسكان المدنيين، ازداد الخطر من قدرة التنظيم على توطيد مواطئ قدمه في شبه الجزيرة العربية، بحسب ريزنر.