kayhan.ir

رمز الخبر: 71848
تأريخ النشر : 2018February16 - 21:34
مشددا الرئيس عون على التمسك بحدود لبنان ورفض الادعاءات "الإسرائيلية"..

كتلة الوفاء للمقاومة: العدو الصهيوني لم يعد في مستطاعه التحكم بلعبة الحروب

بيروت - وكالات انباء:- طلب الرئيس اللبناني ميشال عون أن تقوم واشنطن بمنع "إسرائيل" من استمرار اعتداءاتها على السيادة اللبنانية البرية والبحرية والجوية.

وشدد عون خلال استقباله وزير الخارجية الأمريكية ريكس تيلرسون، على تمسك لبنان بحدوده المعترف بها دوليا ورفضه ادعاءات "إسرائيل" بملكية أجزاء من المنطقة الاقتصادية الخالصة في المياه اللبنانية، مؤكدا في الوقت ذاته أنه لن يتوانى عن بذل أي جهد في سبيل الوصول إلى حلول لمسألة الحدود البرية والبحرية، داعيا الولايات المتحدة والأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى "لعب دور فاعل في هذا المجال".

وأضاف عون أنه "يتوجب على إسرائيل الالتزام بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 حفاظا على الاستقرار الذي ينعم به الجنوب اللبناني منذ العام 2006".

من جانبها أدانت كتلة الوفاء للمقاومة النهج العدواني الصهيوني ضد سوريا دولة وجيشاً وشعباً مبدية اعتزازها الكبير بالأداء الشجاع للجيش العربي السوري وبتصديه البطولي للعدو الصهيوني وتمكنه من اسقاط احدى الطائرات الاسرائيلية التي كانت تشن غارة عدوانية على الاراضي السورية.

وقالت في بيان ان هذا الاداء وما تبعه من رد فعل سياسي متلعثم من قبل العدو الصهيوني يكشف عن حزم وشجاعة القرار السيادي الذي يقف خلف الأداء الجسور للقوات العربية السورية, كما يكشف حجم الوهن والإرباك اللذين يصيبان العدو عندما يشعر بجدية التصدي لاعتداءاته.

اضافت لقد ظهر العدو اثر اسقاط احدى طائراته المعتدية مشتتاً وضعيفاً وبدا بوضوح انه يمارس لعبة استعراض العضلات في الوقت الذي لا يملك فيه ثقة بجهوزيته لمواصلة المواجهة او بقدرته على شن حرب لا يدرك حجم اتساع جبهتها.

وختم البيان اننا نحيي الجيش العربي السوري البطل ونؤكد على ان قوة سوريا هي قوة للبنان وان العدو الصهيوني لم يعد في مستطاعه التحكم بلعبة الحروب التي كان يدأب عليها.

وتؤكد الكتلة ثانيا حق لبنان الكامل في التنقيب عن النفط داخل مياهه الاقليمية والمنطقة الاقتصادية الخالصة له وتعتبر ان أمر ترسيم الحدود البحرية هو شأن سيادي تتابعه الدولة اللبنانية التي تتحمل المسؤولية الوطنية تجاهه في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ المنطقة.

وتعبر الكتلة عن ارتياحها للقاء الرئاسي الذي التأم في بعبدا وتؤكد ان المطلوب هو استمرار التفاهم فيما بين الرؤساء حول كل ما يتصل بادارة شؤون البلاد وحسن التعاطي مع القضايا الداخلية والتحديات الخارجية من أجل ان تتمكن البلاد من عبور عاصفة الاستهدافات بسلام والحفاظ على امنها واستقرارها في هذه اللحظة التاريخية الصعبة التي تعيشها المنطقة كلها.

كما تدعو الكتلة جميع القوى السياسية في لبنان الى مواصلة تحضيراتها وجهوزيتها بحكمة ومراعاة لحاجة البلاد الى الهدوء من أجل انجاز الاستحقاق الانتخابي النيابي الذي نأمل أن تأتي نتائجه مرضية للشعب اللبناني التواق الى رؤية تبدل في المشهد السياسي الداخلي يعزز التفاؤل بإمكانية تحقيق تقدم في معالجة الاوضاع الاقتصادية والمعيشية الضاغطة فضلاً عن تحقيق النمو والتطوير في القطاعات التنموية المنتجة.