kayhan.ir

رمز الخبر: 71843
تأريخ النشر : 2018February16 - 21:33
لليوم الثاني على التوالي وفي الذكرى السابعة لثورة العز والكرامة..

البحرين تشهد تظاهرات شعبية حاشدة تهتف بسقوط "حمد" تخللتها اشتباكات مع القوات الخليفية

كيهان العربي - خاص:- لليوم الثاني على التوالي نزلت حشود أبناء البحرين الصليين الأباة للشوارع مرددين هتافات ضد ملك البحرين ضمن مسيرات احياء ذكرى انطلاق ثورتهم، وتأتي تظاهرات امس بعد يوم أمس الاول الحافل والتي عاشته البحرين بـ 132 تظاهرة واحتجاج وكان بدايته منذ الصباح الباكر حتى المساء وبمشاركة واسعة من الرجال والنساء.

وخلال اليوم الثاني خرجت تظاهرات تحول اغلبها لمصادمات مع القوات الأمنية التي تدخلت لقمع المسيرات السلمية، وشهدت تظاهرة ابوصيبع والشاخورة حضورا حاشداً وفي الديه غرب المنامة تحول تجمع كان ينوي الى الخروج في تظاهرة الى مصادمات مع القوات الأمنية بعد اقتحام القوات للمنطقة ومهاجتمها الأهالي لمنعهم من الخروج في تظاهرة.

وفي جزيرة سترة ومحيطها عزلت القوات الأمنية الخليفية المدعومة بقوات الاحتلال الوهابي التكفيري السعودي الاماراتي، وقطعت الطريق ومنعت الاهالي من الدخول والخروج للمنطقة بعد عجزها من منع تظاهرة كان قد اعلن عنها، وتحولت التظاهرة لمصادمات عنيفة مع القوات الأمنية التي استخدمت سلاح الشوزن وقناب الغاز المسيل للدموع بكثافة، وتكرر مشهد المصادمات في البلاد القديم والمعامير وكرباباد والسهلة الجنوبية وبوري والمالكية والعكر، وسجل ناشطون عدد من الاعتقالات واصابات بين المتظاهرين.

وفي بيان لها أكدت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية المعارضة ان هذا الإصرار والمشاركة الواسعة تعكس حجم وتصاعد الازمة والانتهاكات والظلم بدءً من حرارة دماء الشهداء والذي شهد العام المنصرم ارتقاء عدد كبير من الشهداء الابطال سواء بالاعدامات او بالقتل في الشوارع او تحت التعذيب وسوء المعاملة في السجون، واستمرار الحصار والإقامة الجبرية للفقيه القائد سماحة آية الله الشيخ عيسى قاسم وهو اب الشعب وسنده، واستمرار التعذيب الوحشي والممنهج ضد النشطاء والشباب الذين يعتقلون بشكل يومي، وتقديم زعيم المعارضة الشيخ علي سلمان للمحاكمة ، واستمرار الظلم والاضطهاد الطائفي والقمع والكبت لحرية الرأي والتعبير، مع بقاء المطالَب بدون استجابة وهو المحرك الاساس وسوف يستمر ما دامت المطالَب لم تتحقق.

وأهابت الوفاق بهذه الروح الوطنية القوية وهذا العزم الشديد ووصفت الوفاق الحراك في الذكرى هذا العام بأنه اقوى من العامين الماضيين وهو ما يعكس حيوية وصلابة واصرار البحرينيين على الاستمرار حتى تتحقق المطالَب.

كما حيت جمعية الوفاق الوطني الاسلامية في البحرين جماهير الشعب على الهبة الجماهيرية الواسعة والكبيرة والحراك السلمي المتحضر مع دخول العام الثامن من الحراك الشعبي المستمر المطالَب بالتحول الديمقراطي.

وقالت الوفاق بأن يوم ١٤ فبراير ٢٠١٨ شهد ١٣٢ تظاهرة واحتجاجا وفعالية في مختلف محافظات ومناطق البحرين ( هذا ما تم تسجيله ورصده )، وشهدت بعض المناطق اكثر من تظاهرة وكانت التظاهرات استمرت منذ بداية الصباح حتى المساء وبمشاركة واسعة من الرجال والنساء.

في هذا الاطار قال منتدى البحرين لحقوق الإنسان بأنَّه تم رصد 145 انتهاكا جسيما لحقوق الإنسان في يوم واحد وذلك بالتزامن مع الذكرى السنوية لـ 14 فبراير/شباط، توزعت بين الاعتقالات التعسفية، وقمع الاحتجاجات السلمية، والاختفاء القسري، وتقييد حرية التنقل، والمداهمات للمنازل والمنشآت السكنية والمناطق، والمحاكمات غير العادلة، ومصادرة أو إتلاف الممتلكات، وخطاب كراهية في الصحافة الرسمية ومواقع التواصل الاجتماعي.

وأشار المنتدى إلى أنَّ البحرين شهدت أكثر من 100 فعالية احتجاجية في 40 منطقة، توزعت بين 66 تجمع سلمي، وعشرات الفعاليات الاحتجاجية منوعة مثل: إغلاق المحلات التجارية، واطفاء الأنوار، أمسية دعائية وغيرها، فيما تعرض 17 تجمع سلمي للقمع المفرط، ما تسبب بوقوع 10 اصابات، بينها 9 اصابات جراء استخدام الرصاص الانشطاري (الشوزن) المحرم دوليا في منطقة أبوصيبع، وسترة والمصلى والديه، وحالة اختناق واحدة في منطقة الديه.