وزير الخارجية: السعودية والكيان الصهيوني يستميتان لإحياء "الإيرانوفوبيا"
* الغرب دعم "داعش" وحول الشرق الأوسط الى مستودع بارود ويسمح للسعودية بقتل الشعب اليمني
طهران - كيهان العربي:- قال وزير الخارجية الدكتور محمد جواد ظريف، إن الحملات الأميركية على الجمهورية الاسلامية في ايران خلال العام الماضي هي الأشد منذ 30 عاماً لكن بالرغم من ذلك وقعت طهران على أكبر عدد من العقود والاستثمارات.
ولفت الوزير ظريف في حديثه مع صحيفة "جام جم" الايرانية الى أن الولايات المتحدة كما الكيان الصهيوني والسعودية تحاول جميعها إحياء "الإيرانوفوبيا" وتنظر الى الأمر على أنه قضية حياة أو موت، قائلاً إن "الكيان الصهيوني والسعودية مستعدتان لتحمل أي تكاليف لتحقيق ذلك لكنهما لم تنجحا كثيراً".
وشدد وزير الخارجية الى أن اعتراف العالم بإحباط إيران مشروع الكيان الصهيوني في إحياء "الإيرانوفوبيا" يبعث على السعادة مشدداً على أنه يجب عدم السماح لأميركا بالتخفيف من عزلتها العالمية عبر الانسحاب من الاتفاق النووي.
واكد الوزير ظريف أن سياسات إيران الدفاعية والإقليمية منطقية تماماً مشيراً الى أن بلاده "هي أقل دولة في المنطقة في صرف الأموال على التسلّح بمقدار يصل إلى ١٦ مليار دولار في الوقت الذي صرفت فيه الدول الخليجية العام الماضي ١١٦ مليار دولار".
واعتبر وزير الخارجية أن من حق ايران الادعاء على الدول الغربية وليست هي من يحق لها ذلك، نظراً لتحويل الأخيرة المنطقة الى مستودع بارود ودعمها "داعش" وسماحها للسعوديين بقتل الشعب اليمني يومياً.