الشعب الايراني يجدد اسمى صور البيعة لثورته الخالدة رغم مرور اربعة عقود عليها
طهران - كيهان العربي:- نظم عشرات الملايين من أبناء الشعب الايراني الابي والمقاوم مسيراته المليونية في العاصمة طهران وجميع مدن وقرى البلاد، احتفالا بالذكرى الـ 39 لانتصارالثورة الاسلامية في ايران في 11 شباط/فبراير 1979، وهي تهتف بالموت لأميركا والعدو الصهيوني والارهاب التكفيري معلنة تمسكها بماديء الثورة القيمة وتمسكها بحقوقها المشروعة خاصة في مجال الاتفاق النووي والتصنيع العسكري وفي مقدمته القوة الصاروخية .
فقد انطلق أبناء الشعب الايراني الصامد عند الساعة التاسعة من صباح أمس الاحد في مسيرات 11 شباط / 22 بهمن المليونية في كافة أرجاء البلاد إيذاناً ببدء ربيع الحرية التاسع والثلاثين وفجر انتصار الثورة الاسلامية التي فجرها الامام الخميني الراحل /قدس سره/ وباتت معلما ملهما لكل احرار العالم.
وقد شهدت العاصمة طهران وأكثر من 5000 مدينة وبلدة وقرية في المحافظات الايرانية مسيرات حماسية بمشاركة كافة شرائح الشعب الايراني من مواطنين ومسؤولين سياسيين وعسكريين وعلماء دين طلبة وعمال وفلاحين نساء رجال وشباب ويافعين، قام اكثر من 6 آلاف مصور وصحفي محلي و250 صحفيا أجنبيا بتغطية أحداثها
في هذا الاطار قال رئيس الجمهورية الدكتور حسن روحاني، ان الجمهورية الاسلامية في ايران حققت انجازات على صعيد توفير الامن والسلام في المنطقة ونجحت في دعم حلفائها بمكافحة الارهاب وحققت الانتصار على الارهابيين في سوريا والعراق وانقاذ شعوب المنطقة من مخاطر التقسيم، فيما فشلت اميركا في ذلك.
وقال الرئيس روحاني خلال كلمته أمام الحشود المليونية لأبناء العاصمة طهران في ميدان آزادي (الحرية) خلال مراسم احتفالات ذكرى انتصار الثورة الاسلامية أمس الاحد، قال: ان الاعداء خططوا لتقسيم بلدان المنطقة ومنها العراق وسوريا الا ان هذه المخططات آلت الى الفشل كما انهم حاولوا اثارة الاضطرابات في لبنان ايضا لكنهم فشلوا ايضا.
واضاف رئيس الجمهورية: طهران تريد الاستقرار والثبات في المنطقة وقد شهدنا فشل وهزيمة الاميركيين خلال الاعوام الماضية وقد اثبت الشعب الايراني بصموده وتضامنه انه قادر على احباط المؤامرات الاميركية. وقد حاول الاميركيون ممارسة الضغوط على الشعب الايراني عبر مجلس الامن الا انهم فشلوا.
واردف، ان الاميركيين حاولوا ايضا تدمير الاتفاق النووي، واؤكد ان الاميركيين اذا انتهكوا الاتفاق فانهم هم من سيتضرر وان شعبنا سيواصل طريقه بنجاح.
ولفت الى ان اميركا تخطط للهيمنة على المنطقة وقد اعلنت تأييدها للكيان الصهيوني في احتلاله واغتصابه للقدس الشريف الا ان جميع مخططاتها آلت الى الفشل.
واشار الى انجازات ايران في ظل الثورة الاسلامية، موضحا ان ايران استطاعت التفوق على بلدان الجوار في الحقول المشتركة في استخراج النفط والغاز كالحقول المشترك مع قطر والعراق حيث تم ذلك للمرة الاولى كما ان ايران باتت البلد الاول في العالم في انتاج الحديد الاسفنجي.
واوضح، ان ايران باتت الاولى في العالم على صعيد سرعة التنمية العلمية حيث تمتلك افضل الجامعات والمؤسسات التعليمية وباتت الاولى في المنطقة على صعيد الكثير من الصعد العلمية.
ولفت الى اننا حققنا الكثير من الانجازات خلال الـ 39 عاما من عمر الثورة الاسلامية لكن ينبغي تحقيق التقدم في مجالات اخرى كالنظام المصرف وقد عملت الحكومة الحالية على اصلاح الوضع الاقتصادي في البلاد كما ان الحكومة ينبغي ان تحقق التقدم في مجالات البيئة ومكافحة التلوث كما ينبغي خفض معدل استهلاك النفط والغاز وقد خططت الحكومة لخفض استهلاك الوقود في البلاد بحجم مليون برميل يوميا وستعمل الحكومة على تحديث اسطول النقل البري في البلاد سواءا الحافلات والشاحنات ووسائط النقل الاخرى.
واوضح، ان الحكومة عملت على مكافحة العواصف الترابية لاسيما في محافظة خوزستان حيث عملت على زراعة الاراضي الصالحة في المحافظة بمساحة 12 الف هكتار.
واكد ان جميع المؤسسات في البلاد متكاتفة لايجاد حلول لجميع المشاكل في البلاد وتحقيق الرفاهية للشعب.
ونوه الى ان الحكومة تخطط لمكافحة تأثيرات الزلازل في البلاد وتحديث وتقويم البيوت والمباني القديمة كما سيتم تخريب البيوت القديمة في المدن التي تتعرض للزلازل للبلاد.
واشار الى ان ايران تعاني من الجفاف لذلك ينبغي التكاتف للتغلب على هذه المشكلة حيث ان وزارة الجهاد الزراعي عملت على تجهيز 146 الف هكتار بمنظومات حديثة في ري الاراضي الزراعية كما ستعمل خلال العام المقبل على تجهيز 250 الف هكتار من الاراضي الزراعية بهذه المنظومات كما سيتم زراعة اكثر من 250 الف هكتار في المحافظات الحدودية لاسيما خوزستان وايلام مستقبلا.
ولفت الى ان الحكومة تولي اهمية كبيرة للوضع الصحي للشعب وقد تم القضاء على 25 مليون دجاجة خلال العام الجاري لمكافحة انفلونزا الطيور وكذلك تعمل على تعزيز الاوضاع الصحية في كافة مدن البلاد.
ودعا الى تعزيز التكاتف والتضامن بين مختلف اوساط الشعب واحباط مؤامرات الاعداء مؤكدا ان العام المقبل (الايراني يبدأ 21 آذار/مارس) سيكون عاما لتعزيز النشاطات والفعاليات في مختلف الاوساط الشعبية.
واشار الى خلق فرص عمل جديدة في البلاد حيث تم توفير 700 الف فرصة عمل جديدة في العام الماضي كما سيتم توفير فرص عمل اكثر من العام الماضي حيث سيتم تفعيل ورشات العمل والمؤسسات الخاصة لاجتذاب المزيد من العمال كما سيتم توفير فرص عمل اكثر بمقدار 350 الف فرصة عمل جديدة مقارنة بالعام الماضي.
واردف، ان الحكومة استطاعت اعادة تأهيل آلاف المصانع والمعامل واعادة العمال الى اماكن عملهم.
ودعا الى اقامة انتخابات برلمانية ملحمية وفتح الطريق امام الحضور الواسع لجميع القوى والاحزاب ومشاركتها في الانتخابات المقبلة وتسهيل شؤون ذات الصلة بالانتخابات.
كما دعا الى احترام نتائج الانتخابات وآراء واصوات الشعب وفهم قواعد اللعبة الانتخابية بشكل صحيح والتضامن بين مختلف الاوساط الشعبية.
ولفت الى ان الدستور هو ثمرة الثورة ونهضة الامام الخميني الراحل (قدس سره) ما ينبغي عدم تجاوزه وتنفيذه بشكل كامل وصحيح لانه المعيار لجميع السلطات والمؤسسات في البلاد حيث ان الدستور يكفل ايجاد حلول لجميع المشاكل والعقبات في البلاد.
واكد على التمعن في المادة 59 الدستورية حيث يكفل احترام آراء الشعب من خلال صناديق الاقتراع ونتائج الانتخابات.
ونوه الى ان الاسس الثلاثة للبلاد هي الاسلام وايران والشعب الايراني والتي ينبغي صيانتها.
* بيان مسيرات الذكرى39 لانتصار الثورة الاسلامية
هذا وأصدر المشاركون في المسيرات المليونية بمناسبة (22 من بهمن) ذكرى إنتصار الثورة الإسلامية بياناً في ختام مسيراتهم جاء كالتالي:
وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ (سورة الأنبياء/ الأية 105).
الحمد والثناء للباري تعالى الذي كرم الشعب الإيراني الشريف ليحمل راية إحياء القيم والمبادئ الإلهية في ظل قيادة الإمام الخميني الراحل (قدس سره) وولي أمر المسلمين آية الله العظمى السيد الخامنئي (مد ظله العالي).
في الوقت الذي تلتهب قلوب ملايين الأحرار بحماسة وحيوية وفرحة مرور 39 عاماً على الذكرى السنوية لإنتصار الثورة الإسلامية وعلي الإنجازات التي حققها النظام الإسلامي في إيران والتي حولت البلاد إلى قدوة لنجاة المجتمع الإنساني ومصدر فخر وعزة للمسلمين والمستضعفين في العالم فإننا نحن المشاركين في مسيرات يوم الله 22 من "بهمن" العظيمة والتي زينت باسم سيدة نساء العالمين السيدة فاطمة الزهراء سلام الله عليها، نعلن مواقفنها للعالم أجمع مشفوعة بصرخة 'الله أكبر' و'خامنئي قائد' وهي كالتالي:
1- مع إعلاننا مجدداً عن بيعتنا الراسخة مع قيم نظام الجمهورية الاسلامية المقدس نعتبر إن التوجه الثوري والإنقياد التام لتوجيهات قائد الثورة الإسلامية (حفظه الله) هو أساس لنشر القيم المعنوية للثورة الإسلامية ونؤكد على إلتزامنا بمبدأ ولاية الفقيه باعتباره تراث القائد الكبير الإمام الخميني (قدس سره).
2- ونؤكد مرة أخرى على دعمنا الثابت للإنجازات التي حققها الشباب المؤمن في البلاد وخاصة علي الصعيد العلمي والتقني والصناعي وكذلك على صعيد صناعات الردع الدفاعية والصاروخية ونؤكد دعمنا للإنجازات المعنوية التي حققها النظام الإسلامي وندعو مسؤولي البلاد إلى المضي في طريق تحقيق الإقتصاد المقاوم والتكامل في مسار الثورة الإسلامية.
3- كما نؤكد على ضرورة توفير الحياة الكريمة للشعب ومواجهة مصادر نفوذ الأعداء الإقليميين والدوليين خاصة من خلال الفضاء الإلكتروني وشبكات الإنترنت داعين جميع الأجهزة والمؤسسات الحكومية إلى السعي نحو تحسين الظروف الإقتصادية للبلاد واعتبار توفير متطلبات الشعب الإيراني من ضمن أولوياتهم الأساسية.
4- إننا لا زلنا نعتبر الولايات المتحدة العدو الأول لنا وإلى جانب إدانتنا لنقضها لعهودها وإلتزاماتها في إطار الإتفاق النووي واستنكارنا لمواقف بعض كبار المسؤولين الأوربيين وتبعيتهم للسياسة الأميركية السلطوية فإننا ندعو جميع المسؤولين في البلاد إلى اتخاذ مواقف حازمة من أجل تحقيق كامل الحقوق والمصالح الوطنية ومواجهة الحظر والخطوات الهدامة لنظام الهيمنة بالمثل.
5- نعلن مرة أخرى دعمنا الكامل للوحدة في العالم الإسلامي وللحركات الإسلامية وحركات التحرر في العالم خاصة القضية الفلسطينية ومحور المقاومة ونؤكد على ضرورة المحافظة على سيادة الدول الإسلامية ونندد بقرار الولايات المتحدة الإعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني المجرم والقاتل للأطفال وكذلك نندد بشدة بالجرائم التي يرتكبها نظام آل سعود القبلي وحلفاؤه في اليمن والبحرين.
6- نحذر من القبول بالإتفاقيات التي تسمح بتغلغل الأعداء إلى البلاد وبتقييد قدرات النظام الإسلامي ونفوذه في المنطقة والعالم داعين المسؤولين في البلاد إلى تعزيز مبدأ العدالة ورفع العوامل المؤدية إلى ظهور المشاكل الإجتماعية وتعزيز دور الأسرة والحد من تحول قضية الحجاب إلى وسيلة ابتزاز سياسي بيد أعداء الشعب والثورة وإفشال مخططات الأعداء وأهدافهم.
7- نعتبر إن تكريم شهداء الثورة الإسلامية والمضحين وأسرهم الكريمة هي جزء من مهام الشعب الإيراني وندعو المسؤولين إلى رفع الموانع المادية والمعنوية بهذا الخصوص وتعزيز ثقافة التضحية والشهادة في المجتمع.
هذا وإزاح تصنيعنا العسكري عن صاروخ باليستي جديد أمس خلال مسيرات الذكرى السنوية التاسعة والثلاثين لانتصار الثورة الاسلامية، من نوع " قدر" للقوة الجوية الفضائية لحرس الثورة الاسلامية وبصل مداه 2000 كيلومتر. ويعمل الصاروخ بالوقود السائل.
كما عٌرض مجسم لغواصة فاتح في طهران أمس الاحد، وذلك خلال المسيرات الاحتفالية بالذكرى الـ 39 لانتصار الثورة الاسلامية في ايران. والغواصة فاتح من احدث انجازات الصناعات الدفاعية الايرانية، حيث تمر بالمراحل النهائية من التصنيع والاختبارات وتزن نحو 500 طن.
وكان الرئيس روحاني قد التحق بركب الحشود المليونية بالعاصمة طهران من أمام مبنى وزارة التعاون والعمل والرفاه الإجتماعي في شارع آزادي، الى صفوف المشاركين في مسيرات الذكرى الـ39 لانتصار الثورة الإسلامية.
* شمخاني: تصدّي الجيش السوري للعدوان الصهيوني سيغير قواعد الاشتباك
بدوره، قال أمين سر المجلس الأعلى للأمن القومي الادميرال علي شمخاني خلال مشاركته في المسيرات، إن إسرائيل فهمت أن مرحلة "اضرب واهرب" إنتهت، مشيراً إلى أن "تصدي الجيش السوري للعدوان الإسرائيلي سيغير قواعد الاشتباك".
وأوضح شمخاني أن "إيران لا تقوم في سوريا بعمليات عسكرية إنما تقدم الاستشارات".
وفيما يخص الاتفاق النووي مع دول الغرب لفت شمخاني الى أن الجمهورية الاسلامية في ايران لن تقبل على الإطلاق بإحداث أي تغيير على الاتفاق بعد أن أيّدت وكالة الطاقة الذرية لتسع مرات التزام إيران به، مشدداً أنه ليس أمام أميركا وباقي البلدان أي طريق سوى "الالتزام" بالاتفاق الذي قبلوا به سابقاً، وأن طهران لن تقبل بإضافة سطر واحد على الاتفاق أو إزالة سطر منه.
* ظريف: انتهى زمن اعتداءات الكيان الصهيوني
من جانبه اشار وزير الخارجية الدكتور محمد جواد ظريف الى إسقاط الجيش السوري لطائرة F16 للعدو الصهيوني في حديثه للمراسلين خلال انضمامه الى المسيرة المليونية بمناسبة اعياد بهمن في طهران وقال: لقد تعود الكيان الصهيوني على الاستمرار باعتداءاته دون أن يتم الرد عليها، مشدداً لقد انتهى هذا الأمر البارحة عبر إسقاط مقاتلة صهيونية متطورة.
واعتبر أن الثورة الإسلامية وعبر تواجد الشعب في هذه المنطقة غير الآمنة، استطاعت تحقيق أفضل مستوى للأمن للشعب.
كما أكّد وزير الخارجية أن تواجد الشّعب في مواجهة جميع العداوات والضغوط هو أكبر ضامن لعزة إيران، مشيراً إلى أن الشعب الإيراني أثبت باستمرار دعمه للثورة الإسلامية بما يعد أكبر ثروة لإيران.
* طهران تنفي إدعاء الكيان الصهيوني إسقاطه طائرة ايرانية
على الصعيد ذاته قال العميد فرزاد إسماعيلي قائد مقر خاتم الأنبياء للدفاع الجوي، ادعاء الكيان الصهيوني حول استهداف طائرة بدون طيار إيرانية بانه خاطئ وكاذب ، واشار في حديثه للمراسلين على هامش مشاركته في مسيرات بهمن الخير بطهران، اشار الى أن كل دولة مستقلة يعتدى عليها تفعل كما فعلته بطائرة أف 16.
* مراجع ومسؤولو ايران: الشعب سطر ملاحم التضامن والوحدة
من جانبه أكد رئيس السلطة القضائية الشيخ صادق آملي لاريجاني إن مسيرات الـ 22 من بهمن الجماهيرية هي مظهر من مظاهر قوة الجمهورية الإسلامية والتضامن والوحدة الوطنية مشيراً إلي أن المشاركة الجماهيرية في هذه المسيرات رد قاطع على مؤامرات الأعداء طيلة السنوات الماضية.
وفي تصريح له على هامش مشاركته في مسيرات ذكرى إنتصار الثورة الإسلامية اعتبر الشيخ آملي لاريجاني إن هذه المسيرات دليل على ثبات الشعب الإيراني وتمسكه بقيم الثورة وإصراره على إتباع ولاية الفقيه والقيادة الحكيمة رغم كل الضغوطات والحظر الظالم.
كما أكد عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله إبراهيم أميني خلال مشاركته في مسيرات ذكرى إنتصار الثورة الإسلامية في مدينة قم المقدسة، إن الشعب الإيراني متمسك بالنظام والثورة الإسلامية.
واعتبر إن الشعب الإيراني وكلما شعر بأن الأعداء يسعون إلى النيل من الثورة والنظام نزل إلى الساحة وأفشل مؤامرات الأعداء.
هذا وأعرب المرجع الديني آية الله حسين نوري همداني عن تقديره للمشاركة الشعبية الواسعة في مسيرات ذكرى انتصار الثورة الإسلامية وقال إن الشعب الإيراني سطر مجدداً ملحمة كبيرة ووجه صفعة كبيرة للإستكبار العالم وأذنابه.
أما المرجع الديني آية الله عبد الله جوادي آملي فقد اعتبر إن الرسالة الأولى التي قدمها الشعب الإيراني من خلال مشاركته الملحمية في مسيرات ذكرى انتصار الثورة الإسلامية هي ضرورة تكريم الامام الخميني /قدس سره/ والشهداء والمضحين طيلة عمر الثورة ألإسلامية.
وقال: إن المسيرات المليونية ترسل رسالة أخرى الى الأعداء بأن الشعب الايراني هو أقوى من أي وقت مضى.
كما شارك المرجع الديني آية الله ناصر مكارم شيرازي ورئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله السيد محمود هاشمي شاهرودي في مسيرات 22 بهمن ذكرى إنتصار الثورة الإسلامية وانضما الى الحشود الجماهيرية المشاركة فيها في قم المقدسة وطهران.