لندن-إرنا:- أكد سفيرنا لدى بريطانيا حميد بعيدي نجاد إن الإتفاق النووي هو إنجاز مهم في تاريخ الثورة الإسلامية مشيراً الى أن هذا الإتفاق سلب من الغرب ذرائع الضغط على إيران.

وفي كلمة في إحتفال الذكرى التاسعة والثلاثين لإنتصار الثورة الإسلامية الذي أقيم في مقر اتحاد الجمعية الإسلامية في العاصمة البريطانية لندن اعتبر بعيدي نجاد إن الحظر الإقتصادي مثل عامل ضغط لإجبار إيران على مواجهة المجتمع الدولي وبالتالي القضاء على أهداف الثورة الإسلامية.

واضاف قائلاً: اعتقد البعض إن الإتفاق النووي هو إتفاق إقتصادي وإن إنجازاته محدودة برفع الحظر عن إيران وتحسين الوضع المعيشي للناس وهذا أمر خاطئ معتبراً إن الهدف الأساس من الإتفاق النووي هو رفع الموانع أمام البلاد وإخراج البرنامج النووي من إطار القضايا الخطرة والأمنية.

واشار الى أن الأعداء سعو الى وضع البرنامج النووي في إطار أمني بهدف ربطه بالعمل العسكري وقد فتشوا في مختلف المنشآت النووية الإيرانية للحصول على دليل يؤكد مساعي إيران للحصول على القنبلة النووية لكنهم فشلوا في ذلك ولم يعثروا على اي شيء.

ووصف تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخيرة حول الإتفاق النووي بأنها نموذج من المواقف العدائية ضد النظام الإسلامي في إيران مشيراً الى أن ترامب يعلن بكل صراحة إنه يسعى الى قلب النظام في إيران فيما وصف الشعب الإيراني بأنه مجموعة من الإرهابيين.

وأشار الى المسرحية الأمريكية الأخيرة حول كون الصاروخ الذي أطلق من اليمن على الرياض بأنه صاروخ إيراني قائلاً: لقد قال الأمريكيون في تقاريرهم إن الصاروخ الذي أطلقه الحوثيون على السعودية تم تدميره في الهواء فيما قاموا باستعراض قطعات مختلفة من صاروخ لم يعرف مصدره كدليل على إتهامهم لإيران.